قيادة الحملة الشعبية تعقد اجتماعا في روما

روما- معا- عقدت قيادة الحملة الشعبية الحرية لفلسطين اجتماعا موسعا في العاصمه الايطالية روما بحضور قيادات الأحزاب الايطالية والنقابات والجاليات الفلسطينية ونشطاء فلسطينيين وايطاليين وأعضاء برلمان وممثلين المجتمع المدني.

ناقشوا خلال الاجتماع الترتيبات النهائية لفعاليات ايلول دعما للتوجه الفلسطيني بطلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحده، وصرح طارق شديد وشريف أبو وطفه قياديي الحملة في أوروبا أن الاستعدادات تجري على قدم وساق وفي مختلف الدول الاوروربية لتصعيد الفعاليات الشعبية دعماً لاستحقاق ايلول.

وتوجه الرئيس لالقاء خطابه التاريخي في الأمم المتحده لنيل الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقله، ودعا الحاضرون الفعاليات في ايطاليا للضغط على الحكومة الايطالية لتغيير موقفها اتجاه مطلب القيادة والشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية، فيما بدأت الحملة الشعبية الحرية لفلسطين وبقيادة النشطاء الايطاليين حملة منظمة وموسعة طالت العشرات من أعضاء البرلمان الايطالي ومجلس الشيوخ لدفع الحكومة الايطالية للتصويت لصالح الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقله وعاصمتها القدس.

وصرح عصام الدبعي منسق الحملة بأن خطوات فعلية بدأت لممارسة حملة ضغط واسعة على ممثلي البعثات الدبلوماسية في نيويورك لمطالبتها من خلال رسائل موجهة لهذه البعثات للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه السيادية وتقرير المصير على أرضه عام 1967 وعاصمتها القدس.

كما دعا كافة القوى المحبه للسلام والعدالة والحرية في العالم اجمع للتضامن مع يوم 23 أيلول موعد القاء خطاب فلسطين الذي سيقدمه الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وناشد الأحزاب والقوى والمنظمات الشعبية لتوجيه رسائل عاجله لقيادات الدول وممثليها في الأمم المتحده للوقوف مع حرية الشعب الفلسطيني وحقوقه الغير قابله للتصرف.

واعلن أن الاستعدادات تجري لحشدفي بروكسل عاصمة الاتحاد الاوروبي لتقديم أكثر من مليون توقيع من مواطني أوروبا يطالبون البرلمان الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين والوقوف مع الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية العادلة وإنهاء كافة أشكال الاحتلال وانتهاكاتها اليومية للقانون الدولي وحقوق الانسان، وحث الدبعي القوى الفلسطينية المختلفه لتوحيد جهودها في هذه "المعركة السياسية التاريخية" داعياً كل المواطنين والقوى والأحزاب لرفع العلم الفلسطيني على كل منزل ومؤسسة وشارع ليشهد العالم وحدة شعبنا وميلاد فجر جديد.