صرصور يقدم اعتراضا على النقطة الاستيطانية في راس العامود
نشر بتاريخ: 11/09/2011 ( آخر تحديث: 11/09/2011 الساعة: 12:51 )
القدس- معا- قدم النائب الشيخ ابراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية من حزب الحركة الاسلامية ورئيس القائمة الموحدة العربية للتغيير بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر اعتراضا لبلدية القدس على طلب رخصة البناء الذي تقدمت به مجموعة يهودية لتحويل مبنيين في رأس العامود في القدس لنقطة استيطانية تحتوي على 14 وحدة سكنية استيطانية.
ويوضح المحامي قيس ناصر أن طلب الرخصة يدور حول مبنيين قديمين من 4 طوابق استعملا منذ سنوات الخمسين وحتى السنوات الأخيرة كمقر للشرطة، ولكن بعد إخلاء الشرطة للمباني، قامت إسرائيل بتسليمهم لمجموعة استيطانية يهودية وقامت الأخيرة بالعمل على تحويل المباني إلى مبنى سكني يحتوي على 14 وحدة سكنية، وبدأت بتسويقها قبل الحصول على رخصة بناء.
وطالب صرصور في اعتراضه رفض طلب الرخصة بشكل كامل لأسباب مختلفة وأهمها أن إقامة نقطة استيطانية في القدس الشرقية تعد خلافا سافرا للقانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أرضا محتلة يحظر على إسرائيل أن تغيّر الوضع القائم فيها الا ان كان ذلك لصالح السكان المحليين الفلسطيني.
وبإضافة لهذا الادعاء ودون الانتقاص منه جاء في الاعتراض أيضا أن طلب الرخصة يخالف الخارطة الهيكلية التي تسري على المبنى، لأنها تحتّم المصادقة أولا على خارطة هيكلية تفصيلية تنشر وتودع لاعتراض للجمهور وتكون المصادقة عليها منوطة بقرار من وزارات مختلفة ومن جهات دولية.
وشرح صرصور أهمية الاعتراض بقوله ان القدس وقضيتها ستبقى على الدوام أمّ القضايا، واعتقد انه لا وجود على الحقيقة لقضية فلسطينية من غير القدس لاعتبارات دينية وسياسية على حد سواء.