نابلس- ورشة عمل لبرلمان شباب فلسطين حول استحقاق ايلول
نشر بتاريخ: 11/09/2011 ( آخر تحديث: 11/09/2011 الساعة: 11:46 )
نابلس- معا- نظم برلمان شباب فلسطين وبرلمان شباب نابلس ورشة عمل تحت عنوان "فلسطين الدولة 194 " في مقر محافظة نابلس نوقش خلالها الفعاليات المنوي تنظيمها دعما لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الجمعية العمومية لانتزاع الاعتراف الدولي بعضوية فلسطين الكاملة في المؤسسات الدولية فيما أصبح يعرف باستحقاق أيلول.
وشارك بالورشة نائب محافظ نابلس ومنسقة لجنة الفعاليات الميدانية والمركزية للحملة الوطنية فلسطين الدولة 194 عنان الاتيرة، وحكيم ابو عيشه سكرتير الحمله وزياد عثمان مدير العلاقات العامه في محافظة نابلس وسلوى رمضان منسقة العلاقات العامة في برلمان شباب فلسطين ومنسقة الحملة الشبابية لفلسطين الدولة 194 ومعتصم اشتيه رئيس برلمان شباب نابلس، وعددا من أعضاء البرلمان ونخب من الشباب الفلسطيني.
ورحبت سلوى رمضان بالحضور و شكرت المحافظة على رعايتها واحتضانها هذه الفعالية، مؤكدة على أهمية الدور الكبير لبرلمان الشباب خلال الفترة القادمة وما يتطلب من وقفة جادة ومسؤولة تجاه استحقاقاتنا الوطنية وفي المقدمة منها إقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس على كامل ترابنا الوطني، ولما للشباب من دور فاعل في إرساء قواعد الدولة الفلسطينية، وللدور الذي يقع على عاتقهم في الأيام القليلة القادمة، منوهة إلى قيام البرلمان بالإعداد لسلسلة فعاليات وأنشطة تتعلق بدعم استحقاق أيلول.
وناقشت الاتيرة مع الحضور سبل تفعيل دور الشباب في الفعاليات القادمة والمتزامنة مع افتتاح الجمعية العمومية لجلستها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري وخطاب الرئيس محمود عباس، داعية الشباب إلى اخذ دورهم الحقيقي والفاعل وبذل المزيد من الأنشطة التي تتعلق باستحقاق أيلول، مؤكدة على استعداد المحافظة الكامل لتوفير جميع ما يلزم لذلك.
من جانبه تحدث عثمان عن الجوانب السياسية والقانونية لهذا الحدث، وسرد السيناريوهات المتوقعة لهذا الحدث التاريخي بالنسبة للفلسطينيين.
وبدوره كشف ابو عيشه عن برنامج كامل ومتكامل وسلسلة فعاليات أعدته اللجنة لهذه المناسبة، تشمل على ندوات ورش عمل ونشرات وفعاليات ميدانية ولقاءات.
ومن ناحيته أكد معتصم اشتيه دعم البرلمان الكامل لقرارات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية معلنا عن استعداد البرلمان للتعاون الكامل مع لجنة الفعاليات في محافظة نابلس الخاصة في الاستحقاق والتنسيق معها في كل الفعاليات، مضيفا: بأن البرلمان قد اشرف في الأيام الأخيرة على تشكيل مجموعات شبابية هدفها التصدي لاعتداءات المستوطنين المتكررة على أملاك المواطنين ومقدراتهم، والتي كان آخرها حرق المساجد وكتابة الشعارات المعادية على جداران المساجد والجامعات.
واستنكر اشتيه مواقف قيادة حركة حماس التي أعلنت منعها لتنظيم الفعاليات في قطاع غزة تزامنا مع خطاب الرئيس، موضحا أن هذا الحدث التاريخي الفلسطيني بحاجة إلى تكافل وتكاتف ووحدة الكل الفلسطيني.