تواصل فعاليات التوجيه السياسي حول استحقاق ايلول

طولكرم- معا- ضمن خطة التوجيه السياسي والوطني بطولكرم والهادفة الى نشر الوعي والثقافة الوطنية لدى منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية وطلبة المدارس لتعريفهم باستحقاق ايلول واصلت الهيئة اليوم نشاطاتها وفعالياتها التثقيفية.

والتقى اليوم منسق الحملة الوطنية لاستحقاق ايلول بطولكرم فيصل سلامة بضباط وضباط صف وافر مركز دفاع مدني طولكرم متطرقا للهدف الرئيس من توجه القيادة للأمم المتحدة والمتمثل في حصول فلسطين على دولة كاملة العضوية ذات سيادة في حدود الـ67 موضحا ان هذا الاستحقاق قديم يجب الحصول عليه منذ أربع وستون عاما حسب قرارات مجلس الأمن منها 181 الا أن تعنت إسرائيل وتنصلها من كافة القرارات ومع تعثر المفاوضات تضطر القيادة الفلسطينية للتوجه للأمم المتحدة للمطالبة بهذا الاستحقاق التاريخي.

وأوضح انه رغم الضغوطات الدولية والعربية التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية لثنيها عن التوجه للأمم المتحدة ألا أنها تصر على الحصول على هذا الاستحقاق.

واشار ان الاعتراف بدولة فلسطين يتماشى مع جوهر الأسس التي تستند اليها اتفاقية اوسلو الانتقالية بما يشمل مبدأ حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة 242 و338 وان الاعتراف بدولة فلسطين قرار سيادي يعزز تنفيذ أحكام القانون الدولي وقواعده كما وضح ان الاعتراف بدولة فلسطين ليس بديلا عن المفاوضات كما أقر الرئيس أبو مازن.

من جهة أخرى، وحول نفس الموضوع التقى مدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي بضباط وضباط صف مركز شرطة عتيل وطلبة مدرسة ذكور عتيل الثانوية كما التقى الرائد فواز البريمي من التوجيه السياسي بذكور واناث مدرستي كفر اللبد الثانويتين حول نفس السياق واوضح المتحدثين لهم بان هذا التوجه يهدف الى الحصول على الاعتراف الرسمي بدولتنا الفلسطينية كاملة السيادة على الأراضي المحتلة عام 1967، والحصول على دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

واكد أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، عاقدة العزم على الذهاب للأمم المتحدة لطلب ذلك، وان المطلب الفلسطيني هذا يتلقى دعما دوليا متناميا، حيث أكدت العديد من الدول، من معظم أنحاء العالم اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران 1967 وان هذا التوجه يتطلب منا المزيد من الجاهزيه واليقظه والانضباط للمحافظة على امن وامان الوطن والمواطن وفقا للقانون، وفي نهاية القاءات اجاب المتحدثين على اسئلة واستفسارات الحضور .