الإثنين: 23/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإحصاء الفلسطيني يعلن مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي

نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 17:47 )
رام الله- معا- اعلن الإحصاء الفلسطيني مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي لشهر تموز، 07/2011، ويعتبر مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي أداة رئيسية لفحص التغير في كميات الإنتاج الصناعي للأنشطة الصناعية الخاصة بالمنشآت الاقتصادية ذات الأهمية في الصناعات المختلفة، وبحسب بيانات 2010 فقد ساهم القطاع الصناعي بما نسبته 12.3% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.

وسجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي انخفاض مقداره 8.0% خلال شهر تموز 2011 مقارنة بشهر حزيران 2011، اذ انخفض الرقم القياسي لكميات الانتاج الصناعي الى 105.7 خلال شهر تموز2011 مقارنة بـ 114.9 خلال الشهر السابق (شهر الأساس كانون ثاني 2011 = 100).

في حين سجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي ارتفاعاً بنسبة 5.7% خلال شهر تموز 2011 مقارنة بشهر الأساس كانون ثاني 2011.

وسجلت أنشطة التعدين واستغلال المحاجر انخفاضا مقداره 17.0% في كميات الإنتاج خلال شهر تموز 2011 مقارنة مع شهر حزيران 2011 والتي تشكل أهميتها النسبية 4.6% من إجمالي أنشطة الصناعة، كما سجلت كميات إنتاج الصناعات التحويلية انخفاضا مقداره 8.8% عن الشهر الماضي والتي تشكل أهميتها النسبية 80.6% من إجمالي أنشطة الصناعة، كما سجلت كميات إنتاج الكهرباء والماء انخفاضا طفيفا بنسبة 0.9% خلال شهر تموز 2011 مقارنة مع الشهر السابق والتي تشكل أهميتها النسبية 14.8%.

أما على صعيد الأنشطة الفرعية والتي لها تأثير نسبي كبير على مجمل الرقم القياسي، فقد سجلت معظم الصناعات انخفاضا خلال شهر تموز 2011 مقارنة بشهر حزيران 2011، منها نشاط صنع المنتجات الغذائية والمشروبات المرطبة، صنع منتجات التبغ، صنع منتجات المعادن اللافلزية الأخرى، إنتاج وجمع وتوزيع الكهرباء، صنع منتجات المعادن المشكلة (عدا الماكينات والمعدات)، صنع الأثاث، نشر الصحف والمجلات والدوريات.

من ناحية أخرى سجل الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي ارتفاعا في بعض الأنشطة الصناعية الأخرى، كان أبرزها ارتفاع الرقم القياسي لنشاط صنع الملابس باستثناء الملابس الفرائية، صنع المواد والمنتجات الكيماوية، جمع و تنقية وتوزيع المياه.

ملاحظة: الأهمية النسبية للأنشطة تمثل التوزيع النسبي للقيمة المضافة للمؤسسات الصناعية في العام 2009 بالإضافة إلى القيمة المضافة لمعاصر الزيتون.