على نفقة الجهاد الاسلامي 444 عريس وعروس يتزوجون في فرح جماعي في غزة
نشر بتاريخ: 21/07/2005 ( آخر تحديث: 21/07/2005 الساعة: 23:18 )
غزة- معا- اقامت رابطة مساجد غزة بالتعاون مع حركة الجهاد الاسلامي في غزة مهرجان العرس الجماعي بعد تحضيرات قاربت الشهرين ويأتي هذا المهرجان الذي يضم 222 عريساً ومثلهم من العرائس ليحاول الخروج من إطار الحزن والأسى التي عاشها الشعب الفلسطيني وللتعبير عن أحقية هذا الشعب بان يشعر بالفرح ضمن إطار إسلامي أولا ووطني ثانياً، كما يهدف هذا المهرجان لتخفيف الأعباء المادية على العرسان لا سيما ان أغلبيتهم إخوة أو أبناء شهداء.
وقال خليل البهتيني ان فكرة عقد المهرجان ليست حديث المنشأ بل هي وليدة أعوام سابقة ولكن استحال تطبيقها بسبب الأوضاع وعدم توفر الدعم المادي والفني وتشكيل طاقم فني، فإن الفكرة أصبحت منفذة على أرض الواقع.
وانطلق العرس من مسجد الشهداء بخيول عربية وجمال متوجهة إلى مكان الزفاف حيث مسرح هادف يعبر عن قضايا اجتماعية يتم معالجتها كالمهور الغالية، ومن ثم اناشيد إسلامية تتضمن كلمات راقية وهادفة وموجهة تحدثت عن اهمية الزواج وكل المواضيع المتعلقة بهذه القضايا الاجتماعية حيث غني الناس طربا
وأكد البهتيني ان الفكرة لم يكن متاحاً تطبيقها في السنوات السابقة فالدول العربية تقيمها سنوياً، وتم تطبيقها في الأراضي الفلسطينية عندما أتيحت الفرصة من ناحية الدعم المادي والفني وتشغيل طاقم فني بمجهودات كثيفة وبمشاركة عدة شركات وطنية.
وضمن شروط المشاركة في الحفل ان يكون العريس لديه عقد زواج ويمكن استيعاب من تزوج قبل أسبوع من العرس الجماعي او ينوي الزواج بعد أسبوع على موعد الحفل، وبدا الإقبال للمشاركين ب130 مشاركاً ارتفع إلى 222 لديهم الأسباب الخاصة للإقبال على هذا العرس الجماعي اهمها ضيق الوضع المادي، البهجة والسرور الناتجة عن المشاركة الجماعية في حفل جماعي بحضور عشرات الآلاف من الجمهور عدا عن التغطية الإعلامية الذي يحظى به العرس الجماعي.
وأكد البهتيني ان الحفل يساعد العرسان بمبلغ رمزي يتراوح بين 200-300 دولار لكل عريس، كما تساهم الشركات بتقديم هدايا للعرسان من غرف نوم، مكاتب وكتب وخواتم ذهبية وقدمت بعض الشركات حسب البهتيني 150 الف زجاجة ماء، فيما قدمت شركة الاتصالات الفلسطينية خط هاتف مجاني لكل عريس بالإضافة إلى هدية قيمة.