الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تيسير خالد يحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن فلتان المستوطنين

نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 10:53 )
نابلس - معا - حذر تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من النتائج والعواقب الوخيمة المترتبة على تصاعد اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم وعلى أماكن العبادة وتصاعد فلتان المستوطنين في الريف الفلسطيني وعلى مفارق الطرق، الذي يجري تحت سمع وبصر قوات الاحتلال وفي ظل حمايتها.

وأكد ان المعلومات المتوفرة، والتي يجري كذلك نشرها على نطاق واسع في وسائل الاعلام الاسرائيلية ذاتها، تشير إلى أن المستوطنين قد بدأوا بالتنسيق مع جيش الاحتلال الإعداد لسلسلة من الأعمال العدائية ضد المواطنين الفلسطينيين في الريف الفلسطيني في مختلف محافظات الضفة الغربية وعلى مفارق الطرق على أبواب انعقاد الدورة السادسة والستين للأمم المتحدة، التي تنطلق بعد أيام في مقر الأمم المتحدة في محاولة لاستدراج ردود فعل فلسطينية ميدانية تقدم ذرائع لحكومة إسرائيل للتشويش على توجه القيادة الفلسطينية الى الأمم المتحدة والمطالبة بالاعتراف بعضوية فلسطين في المنظمة الدولية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وأضاف ان قيام قوات الاحتلال بإعداد وتسليح المستوطنين وزعران التلال وتوزيع أوامر إطلاق النار على المواطنين الفلسطينيين بتعليمات تفصيلية من وزارة الحرب الإسرائيلية، يجب أن يشكل جرس إنذار يستدعي في حال وقوعه سرعة تدخل المجتمع الدولي بقبول عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة ، والكف عن سياسة ازدواجية المعايير وعن المناورات والمواقف السياسية العدائية ضد الشعب الفلسطيني سواء جاء ذلك بتأجيل طلب انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة لستة أشهر أو بقبول فلسطين في بعض وكالات الأمم المتحدة دون عضوية في المنظمة الدولية أم بالتهديد باستخدام الفيتو في وجه الفلسطينيين، باعتبار مثل هذه المناورات والمواقف السياسية العدائية تقدم الدعم والحماية لسياسة حكومة إسرائيل المعادية للسلام وتشجع المستوطنين على مواصلة العربدة والاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وتزيد من تدهور الأوضاع ليس في الأراضي الفلسطينية وحسب بل وفي عموم المنطقة كذلك وتنذر بردود فعل واسعة في عدد كبير من الدول العربية والاسلامية والدول الصديقة ضد سياسة مجاراة ومحاباة الاحتلال الاسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وعلى حساب الاستقرار في المنطقة.