رحلت وبقيت ذكراك خالدة يا رمزي
نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 12:28 )
بقلم: هاشم الكرزون
يا نائمون كيف المنام يطيب الموت حق والفراق صعيب
والله ما كان الفراق بخاطري ولكن تقادير الزمان عجيب
الحمد لله الذي قدر كل شيء فأحسن قدره، وابتلى الانسان بما يسره وما يسوؤه ليحسن في الحالتين شكره وصبره، وجعل لعبده مما يكره أملاً فيما يحب، فسبحانه واهب النعم ومقدر النقم لا إله إلا هو، كل شئ هالك إلا وجهه وكل نعيم زائل إلا جنته، ومن أصابهم الجلل كانو حامدين وشاكرين وفي الضراء خاضعين وصابرين.
نعم فقد وهبنا الله سبحانه وتعالى ببلسم الجرار بالايمان بالله وقضائه وقدره، نعم إن ما أصابنا كبير فنطلب من الله سبحانه وتعالى أن يلهم عائلة المرحوم رمزي عاصي الصبر والسلوان بفقدان ابنهم وابننا.
لقد عرفنا رمزي بمواقفه الرجولية، كان رياضياً ناجحاً في جميع المواقع ومناضلاً قوياً وصلباً، تجده في المواقف الصعبة، نعم الأخ ونعم الصديق.
دائم الإبتسامة حتى إذا غضب، قوي الشخصية، لا يحب النفاق صادق في تعامله.
لقد خسرت الحركة الرياضية رجلاً ونعم الرجال، كلنا أولادك يا أبا رمزي، كما كان رمزي بمثابة الأخ والصديق، فإذا رحل عنا رمزي فإن بصماته وأعماله وتاريخه سيبقى وساماً له مدى الدهر. فرحمة الله عليك يا رمزي وإلى جنات الخلد مع الشهداء والصديقين. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مسؤول العلاقات العامة في لجنة الحكام المركزية