الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

العميد أبو ربيع يلتقي طلبة مدرسة عبد الحميد السائح

نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 13:29 )
نابلس- معا- تحدث العميد محمد نصر أبو ربيع مدير التوجيه السياسي والوطني بالمحافظة لطلبة مدرسة عبد الحميد السائح بنابلس عن استحقاق أيلول وأهمية التوجه الفلسطيني لتقديم طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة كخطوة هامه ورئيسيه على طريق الاستقلال والحرية.

وقدم لهم شرحا عن أهمية اعتراف دول العالم بالدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف على حدود ال67 وخاصة بعد الانجازات الاقتصادية والسياسية التي حققتها القيادة الفلسطينية.

وأكد أن المطلوب من الجميع التماسك والتعاضد ورص الصفوف خلف القيادة والالتزام بتعليماتها والمشاركة الفعالة بالفعاليات الوطنية ورفع الأعلام الفلسطينية.

ومن جهة أخرى التقى المقدم ماجد مشعطي مفوض العمل الجماهيري بذكور مدرسة الكندي متطرقاً إلى ماهية الحق والاستحقاق في إقامة الدولة الفلسطينية وحصولها على العضوية في الأمم المتحدة استنادا إلى القانون الدولي الذي نص على حرية وتحرر واستقلال الشعوب، مضيفاً ان الجدل الذي برز هنا وهناك منذ إعلان القيادة الفلسطينية عزمها على التوجه للأمم المتحدة يأتي بعد أن أصبحت المفاوضات أداة تعطيل للحل بدلا من أن تكون أداة لتحقيقه ، وبسبب انحياز الإدارة الأمريكية للموقف الإسرائيلي التي أعلنت بدورها أن مسألة الاستيطان ليست الأولوية وان على الفلسطينيين العودة للمفاوضات دون شروط حول توقف الاستيطان او تجميده.

كما أضاف أن اختيار الاشتباك السياسي مع الإدارة الأمريكية والإسرائيليين سيكون اقل خطورة من التسليم بالأمر الواقع مهما كانت التحديات او الضغوطات التي ستواجهها القيادة الفلسطينية، وأشار أن وقع أصوات الجماهير الفلسطينية على ارض الوطن والعالم العربي اجمع سيكون السد الأكبر في وجه الفيتو الذي تحضر له الإدارة الأمريكية.

وفي جانب متصل التقى مفوض التوجيه السياسي للأمن الوطني الرائد يوسف أبو زبيدة بضباط وأفراد الأمن الوطني في نابلس وتحدث عن ضرورة تنفيذ الأوامر بدقة وموضوعية وبعيداً عن الأهواء الشخصية والموقف الخاص.

وأشار أن العسكرية تعتمد على الالتزام بالمواعيد والمهمات بمرونة وتحت غطاء القانون مع مراعاة الحالة الإنسانية ووضع هدف خدمة المواطنين على سلم الأولويات.

وأكد أبو زبيدة أن المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني تتسم بالحاسمة والمهمة خاصةً في ظل استحقاق أيلول الذي سوف يفرض على العالم أن يعترف بعضوية الدولة الفلسطينية في أروقة مجلس الأمن والجمعية العامة.