الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

العالول: ذاهبون الى الامم المتحده رغم التهديدات بالحصار المالي

نشر بتاريخ: 12/09/2011 ( آخر تحديث: 12/09/2011 الساعة: 20:06 )
نابلس- معا - قال العميد محمود العالول عضو اللجنه المركزية لحركة فتح اننا ذاهبون للاستحقاق ايلول في الامم المتحده رغم التبعات التي ربما تلحق به وان استحقاق ايلول معركة سياسية "علينا ان نخوضها".

واضاف العالول خلال ندوة سياسية نظمت بالتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين تحت عنوان "مستقبل القضية الفلسطينية.. ما بعد أيلول" اليوم بحضور عدد من قاده فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ابرزهم عبد الرحيم محمود نائب الامين العام للجبهه الشعبية وقيس ابو ليلي نائب الامين العام للجبهه الديمقراطية وشاهر سعد الامين العام للاتحاد نقابات عمال فلسطين، إن خطوة الذهاب إلى الأمم المتحدة أصابت إسرائيل وأمريكا بحالة من عدم التوازن والتخبط وهذا يسرنا واضاف : ان هناك مسيرة لتصويب الوضع الفلسطيني ابتداء من وقف المفاوضات الثنائية لأنها كانت عبثية ودون مرجعية دولية.

واكد أن هناك تهويلا غير عادي للمخاوف من استحقاق ايلول لدفع المواطنين لعدم تأييد هذه الخطوة خوفا من عدم دفع الرواتب وتوفير الميزنيات، مشددا على أن الجميع عليه تحمل تبعاتها، "لأننا لا يمكن أن نبقى تحت الاحتلال" واصفا الساعات القادمة بالحاسمة والأساسية في تاريخ القضية الفلسطينية، .

وقال : ان عددا من دول الاتحاد الاوربي اكدت لنا انه تؤيد موقفنا بكل قوة والبعض يؤيد جزء من مطالبنا، قائلا ان القياده الفلسطينية قررت المضي بخطواتها بالرغم من التهديدات الامريكية والاسرائيلية .

وقال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح: إن ذهاب القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة ما هو إلا معركة سياسية لا تنتهي والشعب الفلسطيني يواجه في هذه المرحلة تحديات عديدة والمتمثلة بالاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ بتعليق الأعلام الإسرائيلية على مداخل المستوطنات الإسرائيلية ومصادرة الاراضي وان الخطوة الفلسطينية يجب ان تتواصل داعيا الى ان تكون الخطوة الثانية عدم التزام السلطة الفلسطينية بالاتفاقيات مع الجانب الاسرائيلي .

وقد ادار الندوة ماجد كتانه مدير عام وزارة الاعلام بنابلس وحضر الندوة عدد من القيادات الفلسطينية بالمحافظة اضافه الى مداراء عدد من المؤسسات الفلسطينية بالمدينه

واكد ملوح أن منظمة التحرير الفلسطينية هي من سيذهب للأمم المتحدة وليست السلطة الفلسطينية، وإسرائيل لا تريد منا الذهاب للأمم المتحدة لأنها تريد الاستمرار بالمفاوضات الا وفق شروطها .

وقال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم أن المرحلة القادمة هي بمثابة معركة سياسية من أجل تأكيد الاعتراف بدولة فلسطين في حدود 67، وبالتالي تصحيح المعادلة التفاوضية مقترنة بالعمل على الأرضمؤكدا ان على الفلسطينيين استنهاض المقاومة الشعبية والعامل الدولي على قاعدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقال: 'نحن نسعى للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة'.