الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

3 شهداء واصابة جندي اسرائيلي في القطاع.. والطائرات تقصف شرق غزة بعد اطلاق 3 قذاف هاون على قوات الاحتلال

نشر بتاريخ: 26/10/2006 ( آخر تحديث: 26/10/2006 الساعة: 09:24 )
غزة- خان يونس- معا- استشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين واصيب عدد آخر بجراح اليوم الخميس في توغل اسرائيلي جديد شرق خان يونس, واطلاق نار على المواطنين في بلدة بيت حانون بقطاع غزة.

واستشهد عصر اليوم الشاب احمد البريم ( 18 عاما) برصاص قوات الاحتلال التي اطلقت نيران رشاشاتها من الطائرات المروحية على منزل المواطنين في بلدة خزاعة شرق خان يونس.

وكان قد استشهد صباح اليوم الشاب لامي حمدان أبو لحية ( 22 عاما) أحد أفراد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وأصيب آخر، في عملية توغل إسرائيلية جديدة لبلدة خزاعة شرق محافظة خان يونس.

وأفادت مصادرطبية في مستشفى ناصر بالمدينة ان الشهيد لامي وصل المستشفى وهو مصاب بجروح خطيرة نتيجة اصابتة برصاصة في بطنة اخترقت ظهرة، وقد توفي بعد وقت قصير من وصولة المستشفى.

وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن أكثر من 20 دبابة والية عسكرية توغلت في ساعات الفجر في المنطقة، تحت غطاء إطلاق نار كثيف من قبل الرشاشات الثقيلة وتحليق الطائرات المروحية، ما احدث حالة من الخوف والرعب في صفوف المدنيين.

وقد شرع الجيش الإسرائيلي منذ بدأ عملية التوغل والأقتحام بعملية تجريف وتدمير واسعة للأرضي الزراعية والبنية التحتية، وقام باقتحام عدد من منازل المواطنين والتحقيق مع قاطنيه وترويعهم واحتجازهم في غرف ضيقة.

وفي ذات السياق اعترف الناطق بلسان جيش الاحتلال باصابة جندي اسرائيلي بجراح متوسطة, عندما أطلق مقاومون فلسطينيون النار على مجموعة من الجنود استولت على منزل جنوب معبر كيسوفيم شرق خان يونس.

واوضح الناطق أن الجندي نقل بطائرة مروحية الى مستشفى سوروكا في بئر السبع للعلاج, فيما رد الجنود باطلاق نار كثيف دون أن يتمكنوا من اصابة مطلقي النار.

وناشد المواطنون في بلدة خزاعة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة التدخل لوقف عمليات الإرهاب التي تمارسها حكومة الاحتلال ضد المدنيين العزل، والعمل على توفير حماية لهم.

وتعتبر بلدة خزاعة من المناطق الأكثر عرضة لعمليات التوغل والأقتحام منذ اربعة أشهر حيث نفذت قوات الإحتلال أكثرمن 10 عمليات توغل في البلدة كان آخرها قبل 10 ايام وأدت الى استشهاد سبعة مواطنين من بينهم أب وطفلة من عائلة قديح.

وفي ذات السياق استشهد المواطن سهيل عبد الرزاق المجدلاوي ( 35 عاما) اثر اصابته بعيار ناري ثقيل في الصدر أطلقته عليه قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون شمال القطاع, واصيب مواطن آخر ( 22 عاما) بجراح وصفت ما بين متوسطة الى خطيرة.

ونقل المجدلاوي إلى مستشفى الشهيد كمال ناصر في بيت حانون لتلقي الإسعاف الطارئ, الا أنه فارق الحياة بعد فترة وجيزة متأثراً بجراحه الخطيرة.

وقال د. معاوية حسنين مدير الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة:" إن المواطن أصيب بعيار ناري ثقيل بالصدر خرج من ظهره وذلك أثناء وجوده برفقة بعض هواة الصيد في موسم الخريف شمال بيت حانون حيث الشريط الحدودي".

واستنكرت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة فى بيان وصل" معا "نسخة منه ما ترتكبه قوات الاحتلال الاسرائيلية من جرائم بحق المدنيين في شمال القطاع وجنوبه.

واكدت الوزارة كامل جاهزيتها لتقديم الخدمات الصحية اللازمة لتوفير العناية الطبية للمواطن الفلسطيني, اضافة الى تقديم الخدمات للمعاقين واصحاب الاحتياجات الخاصة.

ودعت الوزارة كافة المواطنين الالتزام التام بتعليمات الاسعاف والطوارئ عند حدوث قصف او في حالة الانفجارت الشديدة والطلقات الجوية المرتفعة.

وفي تطور آخر أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن إطلاقها ثلاث قذائف هاون على مجموعة من جنود الاحتلال بالقرب من سياج موقع ناحل عوز العسكري شرقي غزة.

وفي اعقاب العملية أقدمت طائرات الاحتلال على إطلاق نيران رشاشاتها بكثافة دون أن يعلن بعد عن وقوع إصابات.

وقالت "القسام" في بيان وصل "معا" نسخة منه إن القذائف التي أطلقتها باتجاه الجنود أصابت هدفها بدقة وأن مروحيات الاحتلال هرعت للمكان لنقل المصابين- حسب البيان.

واكدت على ان العملية تأتي في إطار "معركة وفاء الاحرار" التي أعلنتها للتصدي لعدوان الاحتلال على قطاع غزة.

من جانبها اعلنت قوات الاحتلال تعرضها لاطلاق 3 قذائف مضادة للدبابات شرق غزة, مشيرة الى عدم وقوع اصابات في صفوف جنودها الذين ردوا باطلاق النار موقعين خمس اصابات في صفوف المقاومين- حسب قولها.