رؤساء الكنائس المسيحية في الأراضي المقدسة يقيمون مهرجانا لدعم ايلول

بيت لحم -معا- في رحاب مدينة بيت لحم المقدسة وفي قاعة السلام قبالة كنيسة المهد أقام رؤساء وممثلو الكنائس المسيحية في القدس والأراضي الفلسطينية ، مهرجانا خطابيا بعنوان : معا من أجل الحرية والأستقلال وأقامة الدولة" وذلك دعما للقيادة الفلسطينية في توجهها للأمم المتحدة لنيل الأعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأبتدأ المهرجان بكلمة ترحبيبة ثم السلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت أكراما لشهداء الأمة العربية عامة والشعب الفلسطيني خاصة. ثم كلمة الكنيسة للدكتور شارلي أبو سعدى، ثم كلمة ترحيبية للدكتور فكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم.

وقدم الدكتور شارلي ابو سعدى قدم فقرة غنائية ملتزمة بعنوان " أغنية المسيح" ثم كلمة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس وكلمة مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين.

الأب أبراهيم فلتس قدم لممثل الرئيس درع الشهيد أبو عمار وذلك تكريما للشهداء ، أما مطران الروم الكاثوليك فقدم درع الأسرى والمناضلين لوزير شؤون الأسرى عيسى قراقع ثم كلمة المطران أيلاريون كبوتشي من منفاه.

وأختتم الحفل بكلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ألقاها بالنيابة عنه الدكتور زياد البندك مستشار الرئيس للشؤون المسيحية.

وحضر المهرجان حشد من الشخصيات الدينية والأعتبارية وعدد من الوزراء والمحافظين واعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعدد من رؤساء البلديات وممثلي الهيئات والمؤسسات الوطنية أضافة الى ممثل عن الديانة اليهودية.

وأكد رؤساء وممثلو الكنائس المسيحية في الأرض المقدسة بأنهم ليسوا متضامنين مع القضية الفلسطينية فحسب وأنما هم يتبنون هذه القضية ويؤازرونها لأنها قضية الشعب الفلسطيني الواحد بمسلميه ومسيحيه.

كما ناشدوا دول العالم بأن تدعم المطلب الفلسطيني بنيل الأعتراف بالدولة الفلسطينية أذ يحق لهذا الشعب أن تكون عنده دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد رؤساء الكنائس المسيحية وقوفهم الى جانب الحقوق العربية.