"المتابعة العربية"تسعى لاستمرار الحشد الدولي لتأييد الدولة الفلسطينية

القاهرة- معا- قرر الاجتماع الوزاري للجنة مبادرة السلام العربية في ختام أعماله مساء الاثنين بمقر جامعة الدول العربية استمرار الاتصالات والمشاورات العربية مع مختلف دول العالم من خلال اللجنة المنبثقة عن لجنة مبادرة السلام العربية لحشد التأييد الدولي في الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي إن لجنة مبادرة السلام العربية اجتمعت لبحث الأوضاع المتعلقة بالمطلب الذي تؤيده جميع الدول العربية بذهاب فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة من أجل الحصول على العضوية الكاملة بالمنظمة مبيناً أن المشاورات والاتصالات ستستمر من أجل تحقيق هذا الهدف.

من جانبه أشاد عريقات بالجهود التي بذلها الأمين العام للجامعة العربية مع التجمعات الدولية ومنها منظمة التعاون الإسلامي ودول حركة عدم الانحياز إضافة إلى اللقاءات المكثفة مع دول مثل الصين والهند وماليزيا واندونيسيا وجنوب إفريقيا ونيجيريا.

وأفاد بأن هناك قرارا اتخذ في الدوحة من قبل لجنة مبادرة السلام العربية في اجتماع سابق لها يؤكد ضرورة مواصلة السعي للحصول على عضوية دولة فلسطين الكاملة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقد بدأت مساء الاثنين بمقر الجامعة العربية أعمال الاجتماع الوزاري الأخير للجنة مبادرة السلام العربية برئاسة رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية كاثرين آشتون والمبعوث الياباني للشرق الأوسط يوتاكا ليمورا.

وكانت آشتون قد أكدت امس في تصريحات للصحفيين أن إقامة الدولة الفلسطينية يجب ان يأتي من خلال التفاوض الثنائي والمباشر مع اسرائيل، والاتحاد يدعم تحقيق حل الدولتين عبر المفاوضات المباشرة بين الجانبين، ولم تشر الى موقف الاتحاد الاوربي من التوجه الفلسطيني الى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت: "ان الرؤية الاوروبية لقيام الدولة الفلسطينية هي انها يجب ان تكون من خلال المفاوضات".