صبيح: حملة المقعد الطائر تعبير شعبي عن إرادة الفلسطينيين بالحرية
نشر بتاريخ: 13/09/2011 ( آخر تحديث: 13/09/2011 الساعة: 12:40 )
بيت لحم- معا- قال أيمن صبيح منسق الفريق الأول للحملة الشعبية "فلسطين تستحق" إن الفلسطينيين عازمون بكل توحد على خوض المعركة السياسية - معركة الدولة- التي ستحفر اسم فلسطين كدولة كاملة العضوية في أكبر مؤسسة أممية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده أعضاء حملة " فلسطين تستحق" اليوم في مقر وكالة ريونوفيستي الروسية إن حملة المقعد الطائر إنما جاءت كتعبير شعبي عن إرادة الفلسطينيين الواثقة بالحرية والاستقلال
من جانبه لفت وليد نصار عضو حملة فلسطين تستحق إلى أن الشعب الفلسطيني يعي تماما أن ذهاب الفلسطينيين للأمم المتحدة هو لهدف واحد ويتمثل قانونيا بالحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة وليس بغرض الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتي تم الاعتراف بها عام 1988، مشيرا إلى أن روسيا كانت من أولى الدول التي اعترفت بفلسطين آنذاك.
وبدورها أعربت عضو الحملة ميسر أبو شاويش عن شكرها للقيادة الروسية على موقفها التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
بدوره، قال سفير فلسطين لدى روسيا الاتحادية د. فائد مصطفى " إن القيادة الفلسطينية عازمة وبكل إصرار على الذهاب للأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة ، مشيرا إلى أنها لا ترى أي مبرر للفيتو الأمريكي إذا ما حصل.
وأضاف مصطفى، إن هذه العملية الإجرائية ستبدأ عندما يتم تقديم الطلب الرسمي بعد أيام قليلة ولكنها ستفتح الباب لاستمرار الجهد السياسي والدبلوماسي لنيل العضوية خلال الأشهر القادمة.
هذا وقررت مجموعة فلسطين تستحق عقد مؤتمرها الصحفي عقب إعلان مندوب روسيا الاتحادية في الأمم المتحدة السفير "فيتالي تشيركين أن بلاده ستدعم الطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية الكاملة في المم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن المقعد الفلسطيني الطائر وأعضاء الحملة قد حلوا ضيوفا على عدد من الميادين والأماكن الهامة في العاصمة موسكو حيث حل ضيفا على الساحة الحمراء بجانب قصر الكرملين ( المقر الحكومي ).
كما زار مقعد فلسطين أضخم مبنى تجاري منذ العهد القيصري ( غووم ) ونصب الجندي المجهول والتي تطل جميعا على نهر موسكو وحل المقعد على هذه الأماكن نظرا للطبيعة التاريخية التي يتمتع فيها ومن هناك انطلق المقعد نحو ساحة النصر وسط العاصمة ليوجه رسالته السلمية والهادئة من أمام المتحف الحربي الروسي الذي توضع فيه الآليات التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية، كما زار المقعد الفلسطيني الطائر هضاب لينين الشهيرة.