جبهة النضال: التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة محطة نضالية
نشر بتاريخ: 13/09/2011 ( آخر تحديث: 13/09/2011 الساعة: 15:12 )
رام الله-معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، هو محطة نضالية في سلسلة مسيرة الشعب الفلسطيني النضالية المتواصلة وعلى كافة الأصعدة، وبداية مرحلة جديدة لإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية من خلال المؤسسات الدولية وتفعيل قرارات الشرعية الدولية، وهو جزء من النضال الفلسطيني المستمر.
وأضافت الجبهة بالذكرى الثامنة عشر لتوقيع اتفاقية اوسلو، أن تصريحات الرئيس الأمريكي أمس حول التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة " بأنه لهو سياسي " دليلاً على أن الإدارة الأمريكية، تمارس الانحياز لحكومة الاحتلال، وترجمة لسياسية نهج التفاوض والتفرد الأمريكي والإسرائيلي، الذي يحاول فرض أجندته على العملية السياسية، مؤكدة أنه لم يعد بالإمكان العودة للنهج السابق، داعيةً إلى التغيير في الأسلوب والفكر والمنهج وقواعد العملية السياسية، ليصبح المجتمع الدولي طرفا أساسيا ليساعدنا على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة.
وأوضحت الجبهة لجبهة تصريحات الرئيس الأمريكي تكرس الاحتلال ولخدمة وحماية حكومة نتنياهو، وتناقضا صريحا مع مبادئ الحرية والديمقراطية التي تنادي بها الإدارة الأمريكية .
ودعت الجبهة ليكون يوم تقديم طلب العضوية للأمم المتحدة بمشاركة جميع أبناء الشعب الفلسطيني برفع الأعلام الفلسطينية، على البيوت وفي الشوارع، وإننا أمام لحظة الحقيقة لإنهاء مسيرة فشلت تماما، وان فك استعصاء العملية السياسية والانسداد في حل قضية شعبنا يتطلب تغييرا في النهج ويقوم على إستراتيجية جديدة تجمع ما بين المقاومة الشعبية ومفاوضات متوازنة تستند للشرعية الدولية.
وتابعت الجبهة إن استحقاق أيلول هو لإنهاء التفرد والانحياز الكامل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية لصالح إسرائيل ودعوة للمجتمع الدولي والعالم اجمع إلى أن يتحمل مسؤولياته كي تتوج عملية السلام بنيل شعبنا لحقوقه المشروعة.