مقعد فلسطين الطائر يحط في مقر البرلمان الايرلندي
نشر بتاريخ: 13/09/2011 ( آخر تحديث: 13/09/2011 الساعة: 16:29 )
بيت لحم- معا- وسط استقبال رسمي وشعبي حاشد، حط مقعد فلسطين الطائر في مقر البرلمان الايرلندي، صباح اليوم الثلاثاء، وسط تصفيق حار من قبل الجالية الفلسطينية والشعب الايرلندي الموالي للقضية الفلسطينية.
وتعد ايرلندا المحطة الأخيرة قبل ان يطير المقعد الى الأمم المتحدة، حيث سيغادر الوفد المرافق للمقعد عند الساعة التاسعة بتوقيت فلسطين باتجاه نيويورك، وذلك ضمن مبادرة الحملة الشعبية، فلسطين تستحق.
وعند وصول الوفد الفلسطيني برفقة المقعد قاموا بشرح الهدف الذي تقام لاجله الحملة، والرسالة التي يحملها.
وقال الدكتور بسام نصر رئيس الجالية الفلسطينية في ايرلندا، انه عند الساعة الحادية عشرة صباحا حط مقد فلسطين الطائر في مقر البرلمان الايرلندي بحضور ممثل رئيس الوزراء الايرلندي وسفير دولة فلسطين في ايرلندا حكمت عجوري والعديد من أعضاء البرلمان الايرلندي ممثلين عن أربعة أحزاب سياسية.
وأضاف نصر لـ"معا" لنا الشرف والسعادة الكبيرة بوصول مقعد فلسطين "دولة فلسطين 194" الى ايرلندا، حيث يعد هذا اليوم من أجمل ايام حياتنا كأفراد للجالية الفلسطينية في ايرلندا.وخصوصا مع تواجد المبعد المناضل جهاد جعار ةوالمبعد المناضل رامي الكامل اللذان شاركا الجالية هذه اللحظة العظيمة .
وأكد انهم كجالية فلسطينية لقوا الدعم والمساندة الكبيرة من الشعب الايرلندي لدى وصول الكرسي وظهرت الفرحة كبيرة على محياة الايرلنديين المؤيدين للقضية الفلسطينية الذين هتفوا بصوت عال باسم فلسطين ورفعوا الاعلام الفلسطينية والايرلندية.
وتمنى نصر ان يتم الاعتراف بفلسطين رقم كدولة رقم 194، بالرغم من الفيتو الذي تنوي امريكا فرضه على القرار وتأكيدا لمقولة الزعيم الراحل ياسر عرفات شاء من شاء وأبا من أبا.
وشدد على ان الجالية الفلسطينية بأكملها واقفة خلف القيادة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس ومؤدية لموقفة بالتوجه نحو الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ولفت ان الأجواء التي استقبل فيها المقعد في ايرلندا ايجابية جدا، متمنيا ان تخطو ايرلندا خطى الدول التي تؤيد فلسطين بطلب الاعتراف بالدولة.
واشار ان السفير الفلسطيني اهدى الحكومة الايرلندية مجسم صغير على شكل مقعد فلسطين الطائر كتذكار فلسطيني للحكومة الايرلندية.
كما وتمنى توحيد الصف الوطني الفلسطيني ورفع الإشكاليات السياسية.