الامانة العامة للمعلمين تؤكد على استمرار الاضراب العام والشامل

بيت لحم - معا - اكدت الامانة العامة للمعلمين، واللجنة المطلبية الموحدة، على استمرار اضراب المعلمين، الذي يدخل غدا شهره الثاني.

جاء ذلك في بيان للامانة وصل "معا" نسخة منه، اكدت فيه ان الامانة العامة ولجنتها المطلبية الموحدة اجتمعت بوزير التربية والتعليم د.ناصر الدين الشاعر، الذي ايد حقهم بالاضراب من جهة، وطالب من جهة اخرى بانهاءه، دون ان يقدم اية حلول، كما قالت الامانة، رابطا موضوع الراتب بمحاولته القيام بحملة تبرعات من الدول العربية والاجنبية.

وتسائلت الامانة!؟، هل تأتي هذه المحاولة بعد شهرين من الاضراب، واذا كان ذلك مثمرا فلماذا لم تتم خلال عطلة الصيف او مع بداية الاضراب؟, هذه الحملة المعروفة نتائجها مسبقا لا يعول عليها, فالعالم كله ومنهم العرب وغير العرب يعلمون ان التعليم متوقف في فلسطين منذ مطلع العام الدراسي، كما ورد على لسان الامانة العامة واللجنة المطلبية.

واضافت الامانة في بيانها، ان عدم استغلال الحكومة هذه الفرصة لاقناع العالم ومنهم الاخوة العرب بضرورة انقاذ التعليم ولكن توجهت الحكومة واتباعها لكيل التهم الجائرة للمضربين:

واتضح للامانة العامة بعد هذه الاجتماعات وهذا الانتظار، انه:
1-لم توفر الحكومة للمعلمين الحد الادنى المقبول من مطالبهم حتى يعودوا الى مدارسهم.
2-ان الحكومة تصر على كسر الاضراب ولا تعمل على حل المشكلة.

وعليه فان الامانة واللجنة قررتا:
1-استمرار الاضراب عاما وشاملا.
2-عدم الاستماع الى اي صوت آخر من الاصوات المدسوسة والتي تشيع الوصول لاتفاق وتدعي انتهاء الاضراب.
3-عدم التعامل من قبل مديري التربية والتعليم ومديري المدارس حول اي معلومات عن المعلمين المضربين.
4-رفض فكرة اي بديل في الادارة او الاقسام.
5-الكتابة للامانة العامة فورا عن اي اجراء تعسفي قد يتعرض له الاخوة المضربون.
6-اكدوا حرصهم على عودة الى المدارس في اقرب وقت ممكن, اذا توفر الحد الادنى المكن من مطالبكم كما اننا حريصون على عدم ضياع العام الدارسي بل وتعويض الطلاب كل ما فقدوه, والامر اولا وأخرا يقع على مسؤولية الحكومة.