الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حملة توزيع كتب مدرسية بمدارس القدس من قبل تجمعات طلابية-رنا

نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 14:32 )
القدس- معا- يستنكر تجمع أبناء العيساوية، ورابطة الخريجين والجامعيين بمدينة القدس، الحملات الإسرائيلية المتكررة لمحو الهوية الثقافية لمدينة القدس، وتزوير تاريخها، واستهداف الوعي الفلسطيني، وتهويد التعليم فيها من خلال تطبيق قرار بلدية القدس الخاص بإلزام المدارس الحكومية والخاصة بالتقيد بشراء الكتب المطبوعة من قبل إدارة البلدية، وعدم السماح لهم بشراء الكتب المدرسية المنهجية من مصادر خارجية أخرى.

وعبر التجمع عن تخوفه من صعوبة توفير المنهاج الفلسطيني في مدينة القدس مما دعاه للشروع في حملة توزيع للكتب وشرائها من السلطة الوطنية الفلسطينية وبيعها بسعر التكلفة، لتعميمها على غالبية مدارس المدينة.

وبالوقت ذاته طالب التجمع بضرورة اتخاذ قرار من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية بتوفير الكتب المدرسية للطلبة مجانا لدعم الطلبة المقدسيين وافشال المخطط الصهيوني، لإضعاف الذاكرة الفلسطينية، خاصة وان الاحتلال يشرع في مخططه مستغلا الضيق الاقتصادي الذي يعانيه المواطنين في مدينة القدس وضواحيها.

وقال أسامة العيساوي سكرتير رابطة الخريجين والجامعيين، ان الحملة التي تشنها دائرة المعارف على المدارس في مدينة القدس تعد تصعيدا خطيرا واستهداف لمنهاج التعليم الفلسطيني في القدس، داعيا للتدخل الفوري من قبل السلطة الوطنية، ودعم الطلبة المقدسيين من خلال توفير الكتب الدراسية للطلبة.

بدوره أكد مدحت طارق الناطق باسم تجمع أبناء بلدة العيساوية التزام التجمع بالنضال من اجل إنصاف الطلبة المقدسيين، وتوفير ما يلزم لاستمرارية مشروعهم التعليمي، والتصدي لكل ما يعرقل السير أمام الطلبة وذويهم.

وأضاف مدحت طارق أن الاحتلال الإسرائيلي مصمم على مواصلة عدوانه ضد القدس، من خلال الاستهداف المتكرر لكل ما يثبت فلسطينية المدينة كحال باقي مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، وما يتطلب من الشعب الفلسطيني التطبيق الفوري للمصالحة.




=======================================

تجمع أبناء العيساوية ورابطة الخريجين يشرعون في حملة توزيع للكتب المدرسية بمدارس القدس

القدس- يستنكر تجمع أبناء العيساوية، ورابطة الخريجين والجامعيين بمدينة القدس، الحملات الإسرائيلية المتكررة الراميه الى محو الهوية الثقافية لمدينة القدس، وتزوير تاريخها، واستهداف الوعي الفلسطيني، وتهويد التعليم فيها من خلال تطبيق ما يعرف بقرار بلدية القدس الخاص بإلزام المدارس الحكومية والخاصة بالتقيد بشراء الكتب المطبوعة من قبل إدارة البلدية، وعدم السماح لهم بشراء الكتب المدرسية المنهجية من مصادر خارجية أخرى.
وعبر التجمع عن تخوفه من صعوبة توفير المنهاج الفلسطيني في مدينة القدس مما دعاه للشروع في حملة توزيع للكتب من خلال شرائها من السلطة الوطنية الفلسطينية وبيعها بسعر التكلفة لتعميمها على غالبية مدارس المدينة، وبالوقت ذاته طالب التجمع بضرورة اتخاذ قرار من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية بتوفير الكتب المدرسية للطلبة بالمجان لدعم الطلبة المقدسيين وإفشال المخطط الصهيوني الرامي لإضعاف الذاكرة الفلسطينية وشطب تاريخها خاصة وان الاحتلال يشرع في مخططه مستغلاً الضيق الاقتصادي الذي يعانيه المواطنين في مدينة القدس وضواحيها.
وقال أسامة العيساوي سكرتير رابطة الخريجين والجامعيين، ان الحملة التي تشنها دائرة المعارف على المدارس في مدينة القدس تعد تصعيداً خطيراً واستهداف لأسرلة وصهينة منهاج التعليم الفلسطيني في القدس،داعيا للتدخل الفوري من قبل السلطة الوطنية للتصدي للحملات التشويهية المستهدفة للتاريخ والنضال الوطني الفلسطيني والوقوف أمام الغطرسة الصهيونية ودعم الطلبة المقدسيين من خلال توفير الكتب الدراسية للطلبة.
بدوره أكد مدحت طارق الناطق باسم تجمع أبناء بلدة العيساوية التزام التجمع بالنضال من اجل إنصاف الطلبة المقدسيين وتوفير ما يلزم لاستمرارية مشروعهم التعليمي، والتصدي لكل ما يعكر صفو سيره من خلال مجابهة التعقيدات الإسرائيلية الممنهجة التي توضع أمام الطلبة وذويهم.
وأضاف مدحت طارق أن الاحتلال الإسرائيلي مصمم على مواصلة بطشه وعدوانه ضد القدس بأسوارها وأشجارها وأهلها من خلال الاستهداف المتكرر لكل ما يثبت فلسطينية المدينة كحال باقي مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة، ما يتطلب منا كشعب فلسطيني التطبيق الفوري للمصالحة الفلسطينية ولم شمل البيت الفلسطيني لتمتين قواعد الصمود والنضال.