ابو ليلى يندد بخطه سلطات الاحتلال اخلاء البدو لتوسيع المستوطنات
نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 15:02 )
رام الله- معا- طالب النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بتدخل دولي عاجل لوضع حدد لممارسات الاحتلال في الاراضي الفلسطينية المتحلة، واجبارها على وقف سياسة التوسع الاستيطاني ، التي كان اخرها نيه حكومة الاحتلال تهجير بدو الضفة بهدف توسيع المستوطنات وبالتحديد الواقعة في محيط القدس.
وقال ابو ليلى في تعقيبة على القرار الاسرئيلي باخلاء المناطق البدوية الفلسطينية بهدف توسيع المستوطنات في الضفة، وخصوصا في مدينة القدس، ان سلطات الاحتلال تواصل سياستها الاستيطانية التوسعية ، وانها تحاول هذه المرة النيل من صمود التجمعات البدوية في مختلف ارجاء الضفة بهدف ترحيلهم ، ومن ثم توسيع المستوطنات بما يخدم اهدافها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني.
واعتبر ابو ليلى القرار الاسرائيلي بانه تحد واضح للمجتمع الدولي وكافة القرارات الدوليه ، التي تدين الإستيطان وتعتبره غير شرعي، انتهاكاً فاضحاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، مشيرا الى ان ما تقوم به سلطات الاحتلال محاولة فرض امر واقع على الارض من خلال ما تقوم به من عمليات تهجير للمواطنين ، وتوسيع المستوطنات.
واضاف ابو ليلى "ان سياسة التوسع الاستيطاني التي تمارسها سلطات الاحتلال تحظى بدعم امريكي كامل، إن الإدارة الأميركية التي تواصل سياسية ازدواجية المعايير بالضغط على الجانب الفلسطيني ومحاولة إنقاذ إسرائيل من العزلة الدولية الاجتماعية" .
واشار ابو ليلى "أن استمرار الاستيطان والتوسع الإسرائيلي، العربدة المتواصلة من قبل المستوطنين بالتنسيق والتعاون مع حكومة إسرائيل وجيشها، يهدف الى خلق بلبلة ووضع المنطقة في دوامة عنف".
وحيا النائب قيس ابو ليلى "صمود البدو في كافة انحاء الضفة وثباتهم على ارضهم في مواجهة اجراءات وسياسات الاحتلال والمستوطنين التعسفية والعنصرية في تلك المناطق الهادفة الى ترحيلهم والسيطرة على ارضهم تنفيذا المخطط التوسعي الاستيطاني لحكومة الاحتلال ".
وشدد ابو ليلى على صمود المواطنيين والعمل على دعمهم من اجل البقاء والتشبث بارضهم ، في ظل عمليات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في مختلف انحاء الضفة بشكل عام ، والقدس المحتلة بشكل خاص.