الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ القدس يطالب ممثل كندا بمساندة دولية للحقوق الفلسطينية

نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 15:23 )
القدس- معا- وضع محافظ القدس، المهندس عدنان الحسيني الممثل الكندي لدى السلطة الوطنية بصورة الوضع الفلسطيني عامة والاسباب التي دفعت القيادة الفلسطينية الى التوجة الى هيئة الامم المتحدة لانتزاع الحق الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، محذرا من الممارسات الاسرائيلية الممنهجة لمصادرة الحقوق المشروعة للفلسطينيين.

وأوضح الحسيني أن الفلسطينيين يرون بالأمم المتحدة الخطوة ألأمثل التي ستقود بعد إعلان الدولة الى المفاوضات وفق الشرعية الدولية وقرارات الامم المتحدة ، خاصة وأن الرئيس الامريكي باراك أوباما أعلن إبان إعتلاءة سدة الحكم عن ضرورة قيام الدولة الفلسطينية في أيلول 2011، ما جعل الفلسطينيين يستعدون لهذا الاستحقاق من خلال بناء المؤسسات وتجسيد الامن وتوفير أقصى الاحتياجات للمواطن الفلسطيني، مستبعدا في الوقت نفسة مبدأ العودة الى المفاوضات في ظل إنعدام الثقة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وتضاؤل الافق وسط الممارسات والاجراءات الاسرائيلية خاصة في مدينة القدس، لخلق وقائع جديدة تعد عراقيل أمام الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، مشيرا الى عدم شرعية وقانونية هذة الاجراءات ومعربا عن أسفة لغض المجتمع الدولي الطرف عنها وتوجية السهام نحو الفلسطينيين لحثهم الى العودة الى المفاوضات، متسائلا عن فحوى ومضمون هذة المفاوضات وسط عدم الجدية الاسرائيلية والانتهاكات التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد المحافظ أن مدينة القدس تعد مفتاح السلام في المنطقة، وهو ما تتجاهلة سلطات الاحتلال، وتستخدم إجراءاتها ونوياها العنصرية ، في محاولة لطمس المعالم والحضارة العربية والاسلامية في هذة المدينة المقدسة.

واستعرض الحسيني أمام الممثل الكندي بعض من ىهذة الممارسات، حيث قانون أملاك الغائبين الذي تستخدمة سلطات الاحتلال لتجريد الفلسطينيين من ممتلكاتهم وحقوقهم وبالتالي السيطرة على الارض فارغة مفرغة من أصحابها الشرعيين، ومن ثم سياسة الابعاد القسري الممنهجة بحق الفلسطينيين والتي تخدم الاهداف الاسرائيلية على الارض، وأخيرا ما تتلاعب بة السلطات الاسرائيلية بالتاريخ والحضارة من خلال سياسة تغيير المناهج التعليمية العربية الفلسطينية وإستبدالها بمناهج إسرائيلية.

وحذر الحسيني من المساس بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، والمساس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية بمدينة القدس ، داعيا الجانب الاسرائيلي الى تغليب لغة الحكمة والتعقل والنظر الى العيش بسلام وأمان جنبا الى جنب مع جيرانة الفلسطينيين والعرب.

كما ودعا المجتمع الدولي الى عدم إضاعة الفرصة ، والنظر بجدية وشفافية الى التوجهات السلمية الحقيقية للرئيس محمود عباس وشعبة الفلسطيني، ومساندتة في إحقاق حقوقة المشروعة التي كفلتها الشرعية الدولية والاعراف والقوانين الدولية مذكرا أن إستمرارية دولة إسرائيل وإكتمال مفهومها مرتبط بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

من ناحيتة وعد الممثل الكندي لدى السلطة الوطنية كريس جرينشيلدر بنقل وجهة النظر الفلسطينية بشفافية الى حكومة بلادة الداعية الى ضرورة التوصل الى حل شامل وعادل بالمنطقة يرقى الى مستوى شعوبها.