حمدونة: الأسرى يطالبون بتكثيف الجهود لانقاذ حياتهم
نشر بتاريخ: 14/09/2011 ( آخر تحديث: 14/09/2011 الساعة: 15:30 )
غزة- معا- ناشد الأسرى في معظم السجون والمعتقلات الإسرائيلية عبر رسائل وصلت لمركز الأسرى للدراسات الصليب الأحمر الدولى والمتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم والفصائل الفلسطينية ووسائل الاعلام " المشاهدة والمسموعة والمقروءة " بضرورة العمل لمساندة الأسرى والضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاتها المتصاعدة بحق الأسرى والأسيرات فى السجون.
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن أوضاع الأسرى لا تطاق فى ظل الهجمة الغير مسبوقة على الأسرى والتأليب عليهم من جانب المؤسسة السياسية وعلى رأسها نتنياهو ، والمؤسسة الأمنية وعلى رأسها وزير الأمن الداخلى أمنون أهرونوفيتش والمؤسسات القضائية والتشريعية وعلى رأسها المحاكم فى اسرائيل والكنيست والنواب.
وأضاف حمدونة أن أوضاع الأسرى لا تطاق وخاصة بعد حرمان المئات منهم من الزيارات منذ 5 سنوات متتالية ، هذا بالاضافة لمنع الجامعة والثانوية العامة ومنع ادخال الكتب والتهديد بوقف الفضائيات العربية ، وسوء الطعام كما ونوعا ، والتفتيشات العارية واقتحامات الغرف ليلا والعزل الانفرادى والنقل الجماعى وأماكن الاعتقال التى تفتقر للحد الأدنى من شروط الحياة الآدمية.
وشدد حمدونة على ساياسة الاستهتار الطبى وخاصة لذوى الأمراض المزمنة لمن يحتاجون لعمليات في السجون في دولة الاحتلال ، فهنالك العشرات من المرضى ممن يعانون من أمراض مزمنة و يحتاجون لعمليات جراحية كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف والضغط والربو والرومتزم والبواسير وزيادة الدهون والقرحة.
وطالب حمدونة مدير المركز من المؤسسات الحقوقية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للموافقة على إدخال أطباء مختصين لعلاج الحالات المرضية المزمنة داخل السجون والمعتقلات ، واستئناف برنامج الزيارات للجميع ، والموافقة على التعليم الجامعة والثانوية العامة وتحسين الطعام ومجمل شروط حياة الأسرى ، مضيفاً حمدونة أن انتهاكات الاحتلال بحق الأسرى تستوجب من الجميع فلسطينيين وعرب وجاليات عربية وأحرار وشرفاء المزيد من الجهد والدعم.