هنية: الثورات العربية تضع حداً للتغول الصهيوني بالمنطقة

غزة- معا- قال اسماعيل هنية رئيس الوزراء بالحكومة المقالة نحن بانتظار قرار جريء لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفتح معبر رفح البري.

جاء ذلك خلال استقباله وفد التحالف الدولي المصري لكسر الحصار وإعادة إعمار غزة، والذي يتكون من 18 متضامنا.

وعبر هنية عن الشكر والتقدير للجهود التي تصب في دعم الشعب الفلسطيني وكسر الحصار عن غزة وفضح الاحتلال وممارساته.

وقال: "لا شك وأن الوفد الذي يتألف من الشباب يؤشر على أن الشباب العرب في العالم بدأ يمسك زمام المبادرة وهذه مبشرات كبير"، ولافتاً إلى أن كل الجهود تدل على إضعاف الحصار وانهياره، مؤكداً ضرورة التمسك بالقضية المركزية وهي قضية فلسطين.

وأضاف "الشباب يصنع تاريخا جديدا ونحن نتابع بكل فخر ما يجري في مصر وتونس وليبيا ونرى أن المستفيد الأول بعد الشعوب التي تقوم بالثورات هو الشعب الفلسطيني لأن الثورات العربية تضع حداً للتغول الصهيوني بالمنطقة"، لافتاً إلى الشاب المصري أحمد الشحات الذي تسلق الطوابق واسقط العلم الإسرائيلي والذي اسقط مع العلم كل الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة.

وقال رئيس الوزراء بالمقالة: "نحن بانتظار قرار جريء بكسر الحصار وفتح معبر رفح لأن غزة لا تزال تعاني من الحصار، فغزة التي فيها صورة التحدي والثبات وانكسار الموجة الإسرائيلية ولكن الصورة من الجانب الآخر يوجد حصار ونقص أدوية ووضع إنساني صعب بغزة".

وأعرب هنية عن أمله "أن يلعب التحالف دوراً فاعلاً في كسر الحصار فلا يجوز أن يبقى قطاع غزة كسجن يعيش فيه مليون ونصف مليون إنسان"، متمنياً أن يكون أي تحرك يجري من واقع الثورات.

ووجه التحية لكل الشباب العربي في العالم الذين ضاقوا ذرعاً من الحصار الإسرائيلي وهناك وعي بات يتسلل للعقول "الحرة" في العالم، وأمل دولته أن يلتقي قريبا مع شباب التحالف في القدس المحررة.

ومن جهته عبر أحمد العاصي منسق عام التحالف ورئيس الوفد عن سعادة الوفد بلقاء رئيس الوزراء بالمقالة والشعب الفلسطيني، معتبراً أن كل ما يقدمه التحالف ما هو إلا واجب وأقل الواجب الذي يمكن تقديمه للشعب الفلسطيني، مشيراً إلى السعادة التي يشعر بها الجميع في فلسطين.

وأعرب عن أمله أن تكون الزيارة المقبلة وقد كسر الحصار عن غزة وأن يكون أهلها بألف خير، مؤكداً استمرار الدعم والتواصل لأهل فلسطين وغزة حتى تحرير ارضهم.