الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

كتلة نضال المرأة والاتحاد العام للمرأة بطولكرم تنظمان لقاء سياسيا

نشر بتاريخ: 15/09/2011 ( آخر تحديث: 15/09/2011 الساعة: 09:07 )
طولكرم-معا- نظمت كتلة نضال المرأة والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في محافظة طولكرم وضمن فعاليات الحملة الوطنية لفلسطين الدولة 194 لقاء سياسيا ونسائيا موسعا في قاعة جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بطولكرم.

وقد افتتحت ميسون شريتح سكرتيرة كتلة نضال المرأة وعضو الهيئة الإدارية للاتحاد العام للمرأة اللقاء مرحبة بالمشاركات والمشاركين باللقاء من ممثلي القوى السياسية وأعضاء الهيئة الإدارية لاتحاد المرأة وممثلات الكتل والفعاليات النسوية ومؤسسات المجتمع المدني في المحافظة، مؤكدة أن استحقاق أيلول محطة سياسية ونضالية متجددة وان دور المرأة الفلسطينية يجب أن يتميز في كافة الفعاليات الوطنية وخاصة استحقاق أيلول والمعركة السياسية والدبلوماسية التي تخوضها منظمة التحرير الفلسطينية في المحافل الدولية.

وقد تحدث في اللقاء كل صائل خليل عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية، ومحمد علوش عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي، وفيصل سلامة منسق الحملة الوطنية لفلسطين الدولة 194 في محافظة طولكرم، ود. صباح الشرشير نائبة رئيسية الاتحاد العام للمرأة بطولكرم، وقدمت خلال اللقاء العديد من المداخلات لممثلات الاتحاد العام والأطر النسوية في المحافظة.

وقد أكد المتحدثون باللقاء إلى أهمية التوجه لتجسيد استحقاق أيلول وتقديم طلب عضوية دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة استنادا بمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية، معتبرين أن معركة الدولة الفلسطينية قد بدأت حتى قيامها على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس، داعين المجتمع الدولي بدوله ومنظماته المختلفة للاعتراف بدولة فلسطين باعتبار ذلك حقا طبيعيا وتاريخيا للشعب الفلسطيني بموجب قرارات الشرعية الدولية واستنادا عليها وهو الأمر الذي يتطلب من الأسرة الدولية أن تقوم كلمتها بدعم وإسناد تحركات القيادة الفلسطينية.

ودعا المتحدثون باللقاء إلى أهمية إبراز الزخم الشعبي والجماهيري والتفاف جماهير شعبنا حول ممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية بما تمثله من مرجعية سياسية وقانونية كونها صاحبة الولاية والمرجعية العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهذا يتطلب أوسع مشاركة بالفعاليات التي تم إقرارها ضمن فعاليات الحملة الوطنية وخاصة يومي 21 و 23 أيلول / سبتمبر لما لهذين اليومين من رمزية في تاريخ الشعب الفلسطيني ابتداء من هذه المعركة التي ستكون مدخلا لإعادة توجيه أنظار العالم لعدالة ومشروعية النضال الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة التي تتمتع بكامل حقوقها أسوة بكافة دول العالم.