الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الصالحي: التوجه للأمم المتحدة يهدف لإنهاء تفويض دولة الاحتلال

نشر بتاريخ: 15/09/2011 ( آخر تحديث: 15/09/2011 الساعة: 13:25 )
الخليل- معا- قال الأمين العام لحزب الشعب النائب بسام الصالحي أن التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين الكاملة فيها جزء من مساحة "الربيع الفلسطيني " المأمول والذي سيسعى جادا للبحث عن نقطة للالتقاء مع "الربيع العربي" الذي تعيشه الجماهير والشعوب العربية، ونقطة البداية إلى إنهاء تفويض "المجتمع الدولي " لإسرائيل كدولة محتلة بإنهاء الاحتلال بطريقتها ووفق رؤية وتفكير ساستها وحكوماتها المتعاقبة عبر مفاوضات ثنائيه تتفرد برعايتها الولايات المتحدة الأمريكية المنحازة لإسرائيل مما شكل مصدرا أساسيا للخلل في المفاوضات، داعيا إلى عدم التراجع عن خطوة الذهاب للأمم المتحدة بالاستجابة للضغوط الأمريكية والأوربية مما سيعتبر ذالك بمثابة "انتحار سياسي للقيادة السياسية الفلسطينية".

جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي نظمها حزب الشعب الفلسطيني في الخليل اليوم، في قاعة ومسرح مركز إسعاد الطفولة في المدينة، بمشاركة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبد الرحيم ملوح، والمستشار السياسي محمود اللبدي نائبا عن نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والتي حضرها حشد من ممثلي القوى والفعاليات الوطنية الشعبية والرسمية في المحافظة.

وأكد "الصالحي" على أهمية المقاومة الشعبية وضرورة تشكيل حركة مقاومة شعبية فلسطينية قوية قادرة على الربط بين توسيع المقاومة الشعبية الفلسطينية من جهة، وتعزيز التضامن الدولي من جهة أخرى كطريق لإنهاء الاحتلال وضمان حق شعبنا في تقرير المصير وإقامة الدولة والعودة. إلى جانب تعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وصون الديمقراطية والحريات العامة والاستجابة إلى المطالب الاجتماعية العادلة بما يعزز الصمود الفلسطيني والكفاح الوطني الموحد.

وبدوره أشار عبد الرحيم ملوح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن قرار المنظمة جاء بهدف نقل ملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة وبعد فشل طريق المفاوضات مع إسرائيل باعتراف أكثر المتحمسين لها ’ منوها إلى أن الدولة الفلسطينية المستقلة ستبنى على الأرض الفلسطينية وبجهد وكفاح الشعب الفلسطيني ’ ولن يكون حق طلب عضوية الأمم المتحدة بديلا عن حق العودة الذي نصت عليه قرارات الشرعية الدولية أو ثمنا لخطايا السياسات الأمريكية في المنطقة، ودعا "ملوح " إلى التحضير العاجل لرؤيا سياسية فلسطينية حديده وموحده لمواصلة التحرك السياسي لما بعد أيلول

أما المستشار السياسي محمود اللبدي فقال بان هناك جنونا إسرائيليا اتجاه الخطوة الفلسطينية عكس نفسه على الموقف الأمريكي المنحاز سلفا للتوجهات والرؤى ألإسرائيلية منوها إلى أن خطوة القيادة السياسية وقرارها التوجه للأمم المتحدة هو حلقه من حلقات النضال التي تجابه الآن بخطوات أمريكية وإسرائيلية وأوروبية عبر صياغة مبادرات لثني الموقف الفلسطيني في الذهاب للمنظمة الدولية، داعيا في مواجهة ذالك إلى وقفه شعبيه وفلسطينية موحدة خلف الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية دون أوهام كثيرة أو توقعات كبيرة لهذه الخطوة السياسية التي لها ما بعدها.