الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسيرة أحلام التميمي تدخل عامها الحادي عشر في السجون

نشر بتاريخ: 15/09/2011 ( آخر تحديث: 15/09/2011 الساعة: 16:01 )
غزة- معا- أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بان الأسيرة (أحلام عارف التميمي) 31 عاماً من رام الله قد أنهت أمس عامها العاشر في سجون الاحتلال، ودخلت في عامها الحادي عشر على التوالي.

وأوضح رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة بان الأسيرة "التميمي" اختطفت خلال اقتحام جنود الاحتلال منزل عائلتها في قرية "قراوة بني صالح" غرب مدينة رام الله في 14/9/2001 ، حيث تم التحقيق معها ميدانياً في إحدى غرف المنزل لمدة ساعتين، قبل أن يقتادها الاحتلال إلى مراكز التحقيق، واتهمها الاحتلال بتوصيل الإستشهادي "عز الدين المصري" الذي قام بتنفيذ عملية استشهادية في مطعم سبارو بمدينة القدس والتي أدت حينها إلى مقتل 17 إسرائيلياً وإصابة العشرات بجراح ، وبعد عامين من الاعتقال حكم عليها الاحتلال بالسجن المؤبد 16 مرة ، ليكون بذلك الحكم الأعلى في العالم يصدر ضد أسيرة.

وأشار الأشقر إلى أن الأسيرة "التميمي" كانت قبل اعتقالها تدرس الصحافة والإعلام في جامعة بير زيت ، وزوجها "نزار التميمي" معتقل لدى الاحتلال منذ عام 1993 ويقضىي حكماً بالسجن المؤبد ،وقد عقد قرانها خلال وجودها في السجن على ابن عمها الأسير في 7/7/2005 .

وتعتبر "أحلام" مسئولة أسيرات حركة حماس في سجون الاحتلال، وهي الآن معزولة في قسم "2" داخل سجن هشارون وهو قسم خاص بالجنائيات الإسرائيليات الأمر الذي يشكل خطورة على حياتها ،وذلك بسبب القاءها لخطبة يوم العيد على الأسيرات، كما تعاني من عدة مشاكل صحية أهمها حصوة في المرارة وآلام في الظهر ، وتتعمد إدارة السجن إهمال علاجها ،ولا تصرف لها سوى المسكنات ،حيث يعتبرها الاحتلال من اخطر الأسيرات داخل السجون ،ويتعامل معها السجانون بعداوة واضحة ، ويحرمها ايضاً من إيصال أو استقبال الرسائل من زوجها الأسير، كما رفضت الكثير من الطلبات التي تقدمت بها الأسيرة للالتقاء بزوجها والاطمئنان عليه ، وكان الاحتلال حرمها من زيارة أهلها لمدة عامين متواصلين.

ورغم هذا الحكم الذي يعتبر الأعلى بالنسبة للأسيرات لا تزال الأسيرة "أحلام التميمي" تتثبت بالأمل في تنسم هواء الحرية ، ولديها اليقين بان الفرج قريب عبر صفقة تبادل أسرى مشرفة مع الفصائل الفلسطينية.

وفي هذا الصدد أرسلت "التميمي" أكثر من رسالة إلى الفصائل بضرورة التمسك بشروطها والثبات على مواقفها في صفقة التبادل، كما أبرقت العديد من الرسائل من داخل السجن تتحدث حول الأوضاع السياسية في المنطقة، وكانت إحدى الرسائل موجه للأسير حسن سلامه.