خادمة منزل من بنما هربت للشرطة الاسرائيلية بعد ان صامت رمضان واعتقدت انها تعرّضت لاعمال تنكيل وتعذيب برام الله
نشر بتاريخ: 27/10/2006 ( آخر تحديث: 27/10/2006 الساعة: 12:40 )
بيت لحم- معا- ذكرت مصادر صحافية ان عاملة اجنبية تحمل الجنسية البنمية وصلت عن طريق الخطأ الى مدينة رام الله بدلا من القدس حيث كان من المفترض ان تزاول عملها، الامر الذي عرّضها الى اعمال التنكيل حيث صودر جواز سفرها وتركت دون طعام وتعرضت للضرب قبل ان تتمكن من الهرب وتسليم نفسها للشرطة الاسرائيلية.
واضافت العاملة غير القانونية وفقا للمصادر الاسرائيلية انها: لم تعد تحتمل اعمال التنكيل والتعذيب التي تعرضت لها في مدينة رام الله لذلك قررت الهرب وتسليم نفسها للشرطة الاسرائيلية.
وكانت الفتاة البنمية وفقا لروايتها قد دخلت اسرائيل بواسطة فيزا سياحية بعد ان قرأت احد الاعلانات الذي يتحدث عن حاجة عائلة في القدس الى عاملة تعمل في مزرعتهم وبعد ان وصلت الى اسرائيل اقتيدت الى رام الله التي اعتقد بانها جزء من مدينة القدس .
وادّعت العاملة ان العائلة الفلسطينية في رام الله صادرت منها جواز سفرها فور وصولها وبدأت سلسلة من اعمال التنكيل ضدها وقالت " كان رب الاسرة يضربني ولم يعطوني طعاما في الايام التي لم اعمل فيها الامر الذي جعلني اهرب الى مركز الشرطة الفلسطينية في المدينة الا انهم اعادوني الى نفس الاسرة بحجة وجود جواز سفري هناك " واضافت العاملة "وفقط قبل اسبوع وحين ذهب افراد الاسرة الى المسجد لاداء الصلاة نجحت في ايجاد جواز سفري وهربت الى مركز الشرطة الاسرائيلية في القدس".
يشار الى ان العاملة جاءت للعمل في شهر رمضان عند عائلة مسلمة ، وبالتالي لم يكن هناك وجبات نهارية في داخل الاسرة الصائمة وهو ما اعتقدته الخادمة بأنه " تجويع " حيث كان هناك وجبتان في شهر رمضان وهما السحور والافطار ما حدا بالخادمة للاعتقاد ان قيام الفجر لاعداد وجبة السحور هو " تنكيل " وأن الصوم نهارا هو " تجويع " .