"معا" و"الحق" تختتمان دورة الاعلام وحقوق الانسان وتقيمانها بغزة قريبا
نشر بتاريخ: 15/09/2011 ( آخر تحديث: 15/09/2011 الساعة: 21:11 )
رام الله- معا- اختتمت شبكة "معا" الاخبارية ومؤسسة الحق اليوم الخميس، المرحلة الثانية للدورة التدريبية "الاعلام وحقوق الانسان"، والتي أقيمت بتمويل من الاتحاد الأوروبي، خلال الفترة الواقعة بين (10-15) أيلول الجاري، بمشاركة 50 صحفيا من الجنسين.
وفي حفل ختام الدورة، قالت نبال ثوابتة رئيس مجلس إدارة شبكة معا الاخبارية إن الدورة تمتاز بأهمية مضمونها، لا سيما في ظل وجود تفاوت في الجدية مع التعامل مع القوانين والحقوق.
وأكدت ثوابتة أن الصحفيين يرون أن القانون جافة وصعبة التعامل، في حين يرى الحقوقيون أن الاعلاميين غير قادرين على تحليل مصمون القوانين، لذلك كانت هذه الدورة لجسر الهوة بين الصحفي ونصوص القانون.
وأكدت ثوابتة أن الدورة هي خطوة أولى لتثقيف الصحفيين بقوانبن حقوق الانسان، وأشارت إلى وجود مصادر متعددة للصحفي للوصول اليها، ودعت الصحفيين الى التخصص بقضايا حقوق الانسان.
بدوره، أكد شعوان جبارين، مدير عام مؤسسة الحق أنه يتمنى أن تكون المعلومات التي قدمها المحاضرون قد أفادت الصحفيين المشاركين، ورأى أن الصحفي هو أفضل من يوعي ويدافع عن حقوق الانسان، كون عمله يسهم في تكوين الرأي العام.
وأبدى جبارين استعداد الحق للتعاون التام مع الاعلاميين وبشكل يومي لتوفير الاستشارة الفنية والحقوقية في أية مواضيع ذات علاقة، وأعرب عن أمله في أن تستمر دورات التدريب هذه لافادة الصحفيين.
|145873|وقالت فالنتينا الأعمى، مديرة المشاريع في شبكة معا الاخبارية إن الدورة التدريبية تأتي بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وهي تقام خلال الفترة بين (10-15) أيلول بمشاركة (50) صحفياً فلسطينياً، وبينت أن دورة لاحقة ستنظم في غزة قريباً.
وتهدف الدورة وفقاً للأعمى إلى تمكين الصحفيين الفلسطينيين من آليات حقوق الإنسان، وخلق توجهات الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الانسان في فلسطين، وادراك القوانين والمعاهدات ذات العلاقة، وتمكين الصحفيين من التعاطي معها، واستخدام التكييف السليم لمفرداتها.
وبينت الأعمى أن هذه الدورة تأتي تحت اطار مشروع يموله الاتحاد الأوروبي يقوم على إنتاج تحقيقات صحفية مكتوبة واذاعية وتلفزيونية، وانشاء مدونة على صفحة معا الالكترونية لتكون مفتوحة أمام مساهمات الناشطين في مجال حقوق الانسان.
|145874|من جهته، قال مستشار مؤسسة الحق ناصر الريس إن الدورة تسلط الضوء ليس فقط على الحقوق والحريات الخاصة بالإنسان، وإنما أيضاً تسلط الضوء على كيفية استخدم الاعلاميين لمفاهيم حقوق الإنسان في حياتهم اليومية، وكيفية أن يتحول الاعلامي الى مدافع عن حقوق الإنسان وحريته، سواء عبر الكشف عن الانتهاكات، أو من باب معالجة هذه الانتهاكات من خلال دور الصحفي بغية الارتقاء بوعي الاعلامي والاعلامية وبالمجتمع الفلسطيني.
وأكد الريس إن الدورة تشكل فرصة لتوضيح مجموعة من المفاهيم حتى يتسنى للاعلامي استخدام الاصطلاح الصحيح في المكان الصحيح والتكييف الصحيح.
وقال الريس: أن نتوجه الى الاعلاميين والاعلاميات، فيجب أن نتعاون مع مؤسسة اعلامية، لذلك تم الاتفاق بين مؤسسة الحق شبكة معا الاخبارية على اجراء مثل هذه الدورة، فتوجهنا الى الجهة المختصة بالاعلام، ونحن مؤسسة حقوقية لنحاول مأسسة العمل والتعاون بين الفئات المستهدفة من خلال جهة مختصة بالاعلام.|145864|