الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح والنضال تؤكدان على ضرورة تفعيل الدور الشعبي لمساندة الدبلوماسي

نشر بتاريخ: 15/09/2011 ( آخر تحديث: 15/09/2011 الساعة: 19:52 )
غزة - معا - دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح على تفعيل الدور الشعبي لمساندة النضال السياسي والدبلوماسي الفلسطيني، ودعم قرار الإجماع الوطني بالتوجه للأمم المتحدة، لانتزاع الإعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة كاملة العضوية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 و عاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك خلال اجتماع ثنائي بين قيادة جبهة النضال وحركة فتح في قطاع غزة، وضم وفد جبهة النضال الشعبي كل من عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة، وأنور جمعة، وجهاد الشيخ، وممدوح الجبور، وسليم النفار أعضاء قيادة الجبهة في قطاع غزة، فيما ضم وفد حركة فتح الدكتور عبد الله أبو سمهدانة أمين سر الهيئة القيادية العليا، و دياب اللوح مفوض العلاقات الوطنية لحركة فتح، و قد تناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية، و ترتيبات استحقاق أيلول، و ملف المصالحة الوطنية.

وأكد المجتمعون أهمية توحيد الجهود لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية، و شددوا على أن القرار الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالعضوية الكاملة للدولة الفلسطينية بمثابة معركة سياسية و محطة نضالية تتطلب تغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا، و نبذ الفرقة و الإنقسام، و الإلتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده.

ودعا المجتمعون إلى اعتبار يوم 23 سبتمبر يوم تقديم الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة يوماً وطنياً ترفرف فيه الأعلام الفلسطينية في شتى أرجاء الوطن، ويوماً كفاحياً تعبر فيه جماهير شعبنا عن دعمها للوحدة و الحرية و العودة و الدولة المستقلة.

وعلى صعيد ملف المصالحة الوطنية تم التأكيد على أهمية طي صفحة الإنقسام و إستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة تطبيق كافة بنود إتفاق المصالحة بمشاركة كافة الفصائل الموقعة على الاتفاق.