الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

النائب د. البرغوثي لـ "معا" يؤكد ان الايام القادمة تحمل بشائر حل للاستعصاء السياسي

نشر بتاريخ: 27/10/2006 ( آخر تحديث: 27/10/2006 الساعة: 14:41 )
بيت لحم -معا- اعرب د. مصطفى البرغوثي في تصريح خاص لوكالة معا عن تفاؤله بقرب انحسار الازمة السياسية والاقتصادية التي عصقت بالساحة الفلسطينية طيلة ثمانية اشهر مضت وان جهودا حثيثة وبناءة، لتشكيل حكومة وحدة وفاق وطني، لكسر الحصار ستثمر خلال ايام .

واضاف د. البرغوثي " هناك اجواء ايجابية ومتفائلة لحل الازمة الراهنة، لاحداث الانفراج وفك للاستعصاء السياسي.نافيا صحة الشائعات التي تتردد حول التوتر الذي سيحدث يوم السبت.

ولم يكشف البرغوثي تفاصيل حول الحكومة القادمة ولا الشخصية المقترحة لرئاستها معتبرا ما جرى تداوله من اسماء ليس صحيحا وان اجتماع سولانا بمنيب المصري لم يكن له اية علاقة بتشكيل الحكومة .

واضاف "من حق سولانا ان يجتمع بمن يريد وليس لهذا الاجتماع علاقة في تشكيل الحكومة"

واضاف "ليس من المهم ان تكون الحكومة القادمة تكنوقراط او كفاءات او مهنيين، فهي بالاساس حكومة وفاق وطني، مشيرا ان كفاءة الحكومة تعني ان تكون قادرة على تلبية حاجات الشعب الفلسطيني، لحل الازمة التي يعيشها ، من تعليم وصحة واقتصاد".

واوضح د. البرغوثي ان الانفراج سيكون قريبا، مشيرا " ان الوقت من ذهب وليس هناك وقت لاستمرار المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني".

واكد د.مصطفى ان زيارة سولانا كانت صدفة، وليس لها علاقة بتشكيل الحكومة، مشيرا انه اجتمع شخصيا بسولانا امس الخميس، وان الاجتماع تناول الاوضاع التي يعيشها الشعب الفلسطيني، واستمرار الانتهاكات الاسرائيلية بحقهم.

واضاف " ان من واجب الاتحاد الاوروبي ان ياخذ دوره في حماية الشعب الفلسطيني وتوفير المساعدات له، ووقف اسرائيل عن مواصلة انتهاكاتها".

وانتقد د.البرغوثي اجتماع سولانا باليمين المتطرف الفاشي ويلتقي بليبرمان ولا يجتمع بحماس، مشيرا انه ناقش هذا الموضوع مع سولانا عندما اجتمعا، حيث برر سولانا اجتماعه انه كان يحمل رسائل لليبرمان واراد ان يقولها له وجها لوجه، مؤكدا ان الاتحاد الاوروبي ضد ليبرمان.

ونفى د.البرغوثي علاقة الاتحاد الاوروبي بالانفراج السياسي بسولانا، وان الانفراجات كانت بجهود فلسطينية بحتة.

ولم يفصح د. البرغوثي عن المقاربات السياسية، التي حدثت وعما اذا كان هناك تنازلات من قبل اطراف السجال السياسي حماس او فتح، وقال "لا يمكن ان نسميها تنازلات، بل هناك توجه ايجابي عام، والمهم ان لا يكون هناك توتر".

واوضح البرغوثي، انه حتى يتم تشكيل حكومة، يجب ان تحظى بثقة المجلس التشريعي، ولا حكومة دون احترام للديمقراطية .

وحول التخوف من "استدراكات" قد تتسبب في تعطيل الاتفاق قال د . البرغوثي " ما سمعته ورايته كان ايجابيا وبناء وليس مهما ما كان بل المهم ما سيكون.