السبت: 02/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

إستاد بمواصفات دولية في بلدة الخضر

نشر بتاريخ: 27/10/2006 ( آخر تحديث: 27/10/2006 الساعة: 15:42 )
بيت لحم - معا - وجدي الجعفري- يعتبر نقص البنى التحتية من ابرز معوقات تقدم الرياضة
الفلسطينية فهناك القليل من الملاعب المعشبة في فلسطين مما يجعل الرياضة موسمية في بلادنا لذلك عملت وزارة الشباب والرياضة والمؤسسات الأهلية على إقامة مجموعة من الملاعب الصالحة للاستخدام طيلة أيام السنة ولعل ابرز المشاريع التي تقام حاليا هو مشروع إستاد الخضر الرياضي في محافظة بيت لحم وللوقوف على تطورات العمل في هذا المشروع التقينا بالأخ بسام جبر رئيس نادي الخضر الرياضي .

س: اخ بسام كيف يمكن ان نتحدث عن مراحل العمل في الملعب ؟

ج: لقد بدأ العمل في إستاد الخضر الرياضي عام 2000 ضمن مشروع بيت لحم 2000
بتمويل من الحكومة البرتغالية التي قامت مشكورة بتمويل بناء الاستاد دون
تجهيزات وتم تغير ارضية الملعب السابقة بأخرى ترابية وقد بلغة تكاليف تلك المرحلة 750الف دولار واشرف على المشروع في ذلك الوقت وزارة الاشغال ومشروع بيت لحم 2000 وقد استمر العمل في المشروع ما يقارب العامين كان ذلك بسبب اندلاع الانتفاضة وقد تم استخدام الملعب انتظارا لبدء العمل في المرحلة الثانية التي بدأت فعلا بتاريخ 15/12/2005 وبتمويل كامل من الحكومة البرتغالية التي اوفدت سفيرها الذي اعلن عن افتتاح العمل في المشروع عن طريق منحة بلغت قيمتها مليون دولار وكان ذلك من خلال مركز حفظ التراث في مدينة بيت لحم .

س: ماذا تضمن العمل في المشروع في المرحلة الثانية ؟

ج: المرحلة الثانية تتضمن تجهيز الملعب بالعديد من الإنشاءات والتي ابرزها :

* تجهيز ارضية الملعب بالعشب الصناعي حيث المواصفات الدولية
* إنارة الملعب بقوة 1000LUX كافية لإقامة مبارة دولية
* إغلاق الملعب بشكل كامل
* إقامة مظلة على المدرج الغربي بارتفاع 22 متر
* تجهيز الملعب بقاعات وكافيتيريا وغيرها

س: كثر الحديث عن موضوع الإنارة في ملعب الخضر اعطنا مزيدا من التفاصيل حول
الموضوع ؟

ج: فيما يتعلق بالإنارة فقد تم تزويد الملعب ب 6 أبراج ارتفاع كل منها 22.5 متر وقد ثبتت على الجانب الشرقي من الملعب كما وستثبت كشافات إنارة على
المظلة الموجودة في الجانب الغربي وستكون هذه في مجموعها كافية لإنارة الملعب حسب المواصفات الدولية وستتدرج الإنارة في قوتهامن 1000LUX الكافية لإقامة مباراة دولية إلى 500LUX الكافية لإقامة مبارة محلية 200 LUX الكافية لإقامة تدريب على الملعب .

س: هناك حديث عن معوقات لايصال التيار الكهربائي الى الملعب ؟
ج: نعم: ان ايصال التيار الكهربائي الى الملعب يكلف 400 الف شاقل وهذا ليس ضمن المشروع والمبلغ ليس بحوزتنا ومن هنا نناشد الرئيس محمود عباس مد يد العون لنا لايصال التيار الكهربائي لتكتمل فرحتنا بانجاز هذا الصرح الرياضي .
س - ماذا عن المدرجات وبما زودت تلك المدرجات ؟
ج - لقد اقيم المدرج على الجهة الغربية من الملعب ويتسع ل 6000 متفرج كما توجد
منصة لكبار الشخصيات تتسع حوالي 40 شخصية بالاضافة الى كامل التجهيزات المتعلقة بالمنصة من غرفة استقبال الى مطبخ وتوابعها ، كما زود المدرج بغرفة للصحافة الرياضية ورجال الاعلام وزودت بكافة التجهيزات للبث المباشر واذاعة داخلية .
س -متى سيتم فرش الملعب بالارضية العشبية الصناعية ؟
ج- سيتم كساء كافة ارضية الملعب بالعشب الصناعي والبالغة طولها 106 متر وبعرض 70 متر وسيبدأ العمل بذلك في مطلع الاسبوع القادم حال وصول الخبراء الاتراك الذين سيقومون بهذه المهمة وسيستغرق العمل ثلاث اسابيع ونامل ان ينتهي العمل بالمشروع كاملا نهاية الشهر القادم حيث ان العشب الاخضر والابيض اللازم لتخطيط الملعب موجود في مخازن الشركة المنفذة ببيت ساحور .
س- ماذا عن تجهيزات الملعب من الداخل ؟
ج - لقد جهز الملعب من الداخل بكافة الاحتياجات فهنالك قاعات خاصة للاحماء بطول 12 متر وعرض 6 متر بالاضافة الى غرف للاجتماعات واخرى للمحاضرات ومطابخ
وكافتيريا تتسع ل 200 شخص وحمامات خاصة بالرجال واخرى للنساء .

وفي نهاية حديثة وجه بسام جبر شكره الى الحكومة والشعب البرتغالي على مد يد العون للشعب الفلسطيني الذي جعله قادر على انجاز المشروع الذي يعتبر مفخرة للرياضيين الفلسطينيين كما وشكر مركز حفظ التراث في بيت لحم وخاصة الدكتورة خلود ادعيبس مديرة المشروع وتمنى ان يفتتح الملعب بمباراة تجمع المنتخبين البرتغالي والفلسطيني كما وتمنى ان ينتهي العمل بالمشروع في نهاية الشهر القادم وهذا ما اكده المهندس رائد الاطرش من الشركة المنفذة للمشروع بالرغم من كل العوائق التي اعترضت تنفيذ المشروع وخاصة حجز كشافات الانارة في الموانىء الاسرائيلية .