الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

المصري تستنكر اجراءت الاحتلال في نابلس وتدعو لدعم صمود البدو

نشر بتاريخ: 16/09/2011 ( آخر تحديث: 16/09/2011 الساعة: 16:59 )
نابلس- معا- استنكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري عمليات الهدم والتدمير التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مناطق الاغوار الشمالية، فيما عبرت عن ادانتها للمخطط الاسرائيلي الجديد الهادف الى ترحيل البدو في مناطق مختلفة منن انحاء الضفة، ومنطقة القدس بالتحديد، مثمنتا في الوقت ذاته الدور والانجاز الذي حققته لجان الحماية الشعبية في صد هجمات قطعان المستوطنين.

واشارت المصري في تصريح صحفي اليوم الجمعة الى ان سلطات الاحتلال تريد من وراء ذلك بث رسائل عدة مفادها انها هي الوحيدة التي تقرر ما يجري على الارض، وكذلك تدمير ماينجزه الفلسطينيون على المستوى الدبلوماسي والمؤسساتي، اضافة الى فرض الحل الامني، بدون اكتراث بالمجتمع الدولي.

واضافت المصري أن إسرائيل تهدف من خلال عمليات التدمير والتخريب المبرمجة التي نفتذها في في منطقة العقبة الى تدمير البنية التحتية للدولة الفلسطينية القادمة، كما تهدف إلى تقويض كل مساعي السلطة الوطنية الرامية إلى تثبيت المواطن على أرضه، كما اشارت لى أن ما يجرى هو جزء من سياسة إسرائيلية تتمثل في مواصلة التدمير والتجريف والاستيطان في كافة أنحاء الأرض الفلسطينية، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل السريع لوضع حد لعنجهية الاحتلال في المنطقة.

كمان ادانت الوزير المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين المخطط الاسرائيلي الهادف الى ترحيل الاف البدو من مختلف مناطق الضفة الغربية بما فيها القدس، منوهتا الى ان المناطق البدوية في الضفة تعاني من مضايقات الاحتلال منذ فترة طويلة، بهدف ترحيلهم عن ارضهم من اجل السيطرة عليها وتوسيع المستوطنات ونهب الارض الفلسطينية.

دعت الوزيرة المصري الى تفعيل المقاومة الشعبية للرد على ما تقوم به قوات الاحتلال من عمليات هدم واسعة في قرية العقبة بمحافظة طوباس، وعمليات التهويد التي تشهدها منطقة الاغوار، والمضايقات التي يتعرض لها بدو الضفة، مشددتا على صمود المواطنيين والعمل على دعمهم من اجل البقاء والتشبث بارضهم، في ظل عمليات التهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الفلسطينيين في مختلف انحاء الضفة بشكل عام والقدس المحتلة بشكل خاص.

كما ثمنت الويرة المصري الدور الذي تقوم به لجان الحماية الشعبية التي شكلت في مختلف مناطق نابلس، وتحديدا في بلدة قصرة التي استطاعت احباط عمليات تخريب كانت مجموعات من المستوطنين المتطرفين تنوي تنفيذها في البلدة والمناطق المجاورة.

وقالت المصري إن الجهود التي قامت بها لجان الحماية الشعبية، تعتبر انجازا للمقاومة الشعبية، بعد ان استطاعت تلك اللجان صد هجمات للمستوطنين المتطرفين ، الذي يعيثون فسادا وخرابا في مختلف المناطق، تحت حماية جيش الاحتلال الاسرائيلي.