الخضور: نتيجة الديربي أنصفتنا وطموحنا ليس له حدود

الخليل- معا- أكد رائد الخضور مساعد المدير الفني لنادي شباب الخليل أن النتيجة التي آلت إليها مباراة العميد مع فريق الظاهرية في ديربي فلسطين أنصفت العميد نظرا للمردود الطيب الذي قدمه لاعبو الفريق على مدار شوطي المباراة وبما عبر فنيا وأدائيا عن الخطة الموضوعة من الكابتن سمير عيسى المدير الفني للفريق الذي خصص التدريب الأخير قبل المباراة لتحقيق تناغم بين اللاعبين وفق خطة أدائية مهارية تحقق التكامل بين الخطوط الثلاثة للفريق.

واعتبر الخضور أن العميد يسير في الاتجاه الصحيح ، وأن طموحه كبير، مستذكرا أن الجميع كان يراهن قبل بدء الدوري على اجتياز الخط الخلفي للفريق إلا أنه وبعد انقضاء 3 مباريات فإن هذا الخط يبرهن أنه الأميز في الدوري مما يعطي الأريحية لخطي الوسط والهجوم مشيدا بالأداء الكبير للحارس المتميز محمد شبير والجهد المبذول من مدرب الحراس جمال عويسات.

وأهدى الخضور الفوز للجماهير الخليلية التي برهنت أنها الرقم الصعب في معادلة رفع الروح المعنوية، كما أهداه للاعب الغائب لظروف صحية وليد عباس مؤكدا أن الجهاز الفني ينتظر عودته لتحقيق إضافة للفريق قبيل المواجهة المنتظرة مع الأمعري وهي مواجهة من شأن الفوز فيها تربع العميد على قمة الترتيب، ولإدارة الفريق التي تواصل سعيها لتوفير متطلبات النجاح ، وللجنة الرياضية التي تواصل السهر على توفير كل ما يلزم لإنجاح التدريبات.

وعبّر الخضور عن سعادته لانتهاء الديربي نهاية حبيّة مؤكدا أن الجهاز الفني للعميد بقيادة سمير عيسى أكد للاعبين ضرورة الالتزام بمنظومة سلوكية معبرة عن فكر احترافي والتزام قيمي يجسد حرص الاتحاد على أن يكون اللاعبون بؤرة الانضباط، ومؤكدا أن نجاح الديربي كان نجاحا لفلسطين كلها وللخليل تحديدا معبرا عن تقدير كبير للنظام الذي جسده القائمون على إستاد بلدية دورا مما يؤهله لأن يكون وجهة للقاءات الوطنية الكبرى، ومما يستوجب تقديم الشكر أيضا لهم وللأجهزة الأمنية التي كان لتواجدها وطيب تعاملها أطيب الأثر في خروج اللقاء بنهاية جماهيرية سعيدة.

وقد أبدى الخضور تقديره لجميع لاعبي العميد ممن كانوا في الموعد وارتقوا لمستوى الحدث فنيا، فصالوا وجالوا، وجعلوا من هدوء أعصابهم ميزة عكست ذاتها على التناقل السلس للكرات وتقديم جمل تكتيكية جعلت أداء الفريق محط إشادة المتابعين للقاء.

وعن الدوري عموما قال الخضور: للأسف لم يصل بعض لاعبي الفرق بعد للنضج المطلوب، وهو ما يفسر حالات الطرد نتيجة عدم إعداد اللاعبين ذهنيا للمباريات منوها إلى أن كل مباراة لعبها العميد وللمصادفة شهدت حالة طرد من الفريق المنافس وهو ما يؤكد أن الفرق جميعها باتت تدرك أن اللعب أمام العميد ليس بالمهمة السهلة وأنه يفرض على المنافسين ضغوطا تجد حضورها في ردات الفعل المبالغ فيها تجاه خط هجوم العميد.