الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

مصر تجري اتصالات دولية لدعم الإستحقاق وتحذر من التشكيك الداخلي

نشر بتاريخ: 17/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 04:04 )
بيت لحم- خاص معا- جددت مصر دعمها لقرار القيادة الفلسطينية بالتوجه الى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة المستقلة، متعهدة بتوظيف كافة إمكاناتها الدبلوماسية وراء هذا الهدف.

وقال سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان إن بلاده تتبنى بدون أية محاذير التوجه الفلسطيني، مشدداً على أهمية الإجماع العربي الذي يعطي غطاء للمسعى الفلسطيني الذي يتعرض لضغوط أمريكية وإسرائيلية كبيرة.

واعتبر السفير عثمان في حديث لغرفة التحرير في وكالة "معا"، أن أيلول يمثل استحقاقا هاما للشعب الفلسطيني ونقلة نوعية لنضاله.

وقال: "إن الفائدة الرئيسية لأيلول نقل القضية الفلسطينية الى الأمم المتحدة والرجوع الى المرجعية الدولية مرة أخرى"، مرجعا ذلك الى سببين أولهما: أن الدولة حق فلسطيني مشروع، وثانيهما: أن اسرائيل قامت بتقليص الخيارات المتاحة أمام الفلسطينيين والعرب لذلك يجب إيجاد طريق آخر وهو إعادة الموضوع مرة أخرى إلى الأمم المتحدة.

وأكد أن مصر ترى أهمية رص الصفوف الوطنية خلف هذا الهدف الذي يحظى بالاجماع العربي نظرا لأن التشكيك الداخلي يضر بالموقف الفلسطيني والعربي في هذه المواجهة السياسية المفتوحة مع اسرائيل.

وحول الجهود التي تبذلها مصر لدعم الموقف الفلسطيني، اوضح عثمان أن بلاده تجري اتصالات مع كافة دول العالم لتأمين الأصوات اللازمة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كما تقوم من خلال هذه الاتصالات بحث الدول على الاعتراف الثنائي بالدولة الفلسطينية، مشيراً إلى قيامها ايضا بالتنسيق التام مع القيادة الفلسطينية لوضع الخططط اللازمة لانجاح هذا الجهد.

واعتبر السفير المصري أن اسدعاء الخارجية الاسرائيلية للسفير المصري في تل ابيب، تعكس التوتر اسرائيلي من التطورات في مصر بعد الثورة، وقال: "السياسة المصرية كنتيجة لثورة 25 يناير اصبحت تخضع في جزء منها لرأي الشارع المصري كما أنها اصبحت سياسة لا تعطي لإسرائيل أية أفضلية وتحاسب اسرائيل وفق مواقف الأخيرة سواء من الشعب الفلسطيني أو من منظور العلاقات الثنائية المصرية الاسرائيلية.