التجمع الوطني المسيحي يطالب كنائس العالم بدعم التوجه للامم المتحدة
نشر بتاريخ: 17/09/2011 ( آخر تحديث: 17/09/2011 الساعة: 18:15 )
القدس- معا- طالب التجمع الوطني المسيحي في الأراضي المقدسة كنائس الولايات المتحدة والمانيا وهولندا وايطاليا بالضغط على حكوماتهم لدعم التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة.
وقال رئيس التجمع ديمتري دلياني إن عددا من الرسائل تم بعثها لعدد من الكنائس ذات النفوذ في بلادها تشرح حق الشعب الفلسطيني في نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة من النواحي الانسانية والقانونية والسياسية، وفوائد نيل الاعتراف الأممي بدولة فلسطين على السلام في المنطقة والعالم.
وأضاف دلياني أن الرسائل التي وجهت لكنائس الولايات المتحدة تضمنت انتقادات لأعضاء كونغرس بأسمائهم وابرزت دورهم المعادي للسلام من خلال دعمهم اللامنطقي واللامحدود للاحتلال وممارساته اللانسانية، بالاضافة الى موقفهم السلبي من توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة.
وتضمنت الرسائل ايضاً شرحا لدوافع اتخاذ القيادة الفلسطينية قرارها للتوجه الى الأمم المتحدة في هذا الوقت بالتحديد وأهمها رفض حكومة التطرف الاسرائيلي التفاوض على أسس الشرعية الدولية، واستمرار الاستيطان الاستعماري غير الشرعي بما فيه تهويد القدس، والمآسي الانسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني نتيجة استمرار الاحتلال، بالاضافة الى أسباب سياسية وبنيوية أخرى مثل خطاب الرئيس الأمريكي في الأمم المتحدة في ايلول الماضي، وانتهاء مدة التفاوض التي حددتها الرباعية الدولية، وجاهزية مؤسسات الدولة الفلسطينية.
وأكد دلياني أن الشعب الفلسطيني يقف خلف القيادة الفلسطينية في توجهها للأمم المتحدة للمطالبة بالحقوق الفلسطينية، وأن المعركة الدبلوماسية التي تخوضها منظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ستغيير اطر العمل السياسي في الشرق الأوسط لصالح القضية الفلسطينية.