ألشاتي: أيلول هو بداية الحلقة الأولى من سلسلة حلقات في الامم المتحدة
نشر بتاريخ: 17/09/2011 ( آخر تحديث: 17/09/2011 الساعة: 23:04 )
جنين- معا - أكد عضو المجلس الثوري جمال ألشاتي خلال ندوة سياسية في مقر مديرية الشرطة بجنين والتي نظمتها هيئة التوجيه السياسي والوطني أن المعركة السياسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية في هيئة الأمم المتحدة للنيل والاعتراف بالمقعد الفلسطيني في الجمعية العمومية هي الحلقة الأولى من سلسلة حلقات في هيئة الأمم المتحدة فأيلول دفعنا فيه الآلاف الشهداء والتضحيات وفية أعلن عن اتفاق المبادئ الأولى حول اتفاقيةاوسلو معربا عن استغرابه من معارضة الإدارة الأمريكية في نيل هذه الاستحقاق والتي ألقت على عاتقها في حل أو رؤية حل الدولتين.
وأضاف أن الذي يؤيد حل الدولتين يجب علية دعم رؤيته وليس العكس التلويح بالفيتو والاعتراض على حقنا في اخذ مقعدنا في هيئة الأمم المتحدة لأنه لا يتعارض مع مبدأ المفاوضات فنحن على استعدادنا في التفاوض ولكن ضمن شريك يعترف بالعملية السلمية ووقف الاستيطان ووقف وتهويد المدينة المقدسة وفرض حقائق على الأرض.
وتساءل ألشاتي عن الاجراءات التي سوف تتبعها القيادة الفلسطينية في حالة حققنا قبول العضوية في الأمم المتحدة قال ستصبح دولة فلسطين تقع تحت دولة احتلال هي دولة إسرائيل عضو في هيئة الأمم المتحدة
واعتبر أن المفاوضات سوف يكون لها سقف زمني ليس كما كان علية سابقا وبمراقبة الهيئة الأممية مضيفا أن فلسطين سوف تدخل كافة الموسسات الدولية والحقوقية وسوف يكون هناك مسؤوليات مترتبة تقع على عاتق الدول الأعضاء تجاه قيام الدولة وتابع قائلا آن الأسرى الفلسطينيين يعاملون الآن كمجرمين وليس لهم حقوق لانتا ليس لنا مقعد وفي حال أصبح لنا مقعد سوف يعاملون كاسري حرب بين دولتين.
وأكد ألشاتي على الذهاب إلى مجلس الأمن ولتسليم الطلب للامين العام بان كي مون للتصويت علية وفلسطين بحاجة إلى تسع أصوات من أصل خمسة عشر صوتا لتنفيذ هذه القرار فإذا حصلنا على التصويت في مجلس الأمن طبعا بدون الفيتو الأمريكي سوف يصدر القانون إلى الجمعية العمومية للتصويت من قبل الأعضاء نأمل من شعوب العالم الوقوف مع هذه الشعب المنكوب المظلوم من قيل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشاد ألشاتي بجهاز الشرطة الفلسطينية فهو الأكثر تماسكا و احتكاك مع المواطنين ونتوقع منكم الأداء الجيد والتعامل مع المواطنين حسب القانون والحذر في هذه الفترة من العابثين في امن وسلامة المواطنين والذين لا يروق لهم الهدوء والاستقرار فهم يعشون وينمون في الفلتات والفوضى وحذر من الانجرار وراء تصرفات المستوطنين الذين يريدون منا الانجرار إلى مربع العنف والفوضى لأنهم الأقوى حاليا في ظل حكومة اليمين التي يحكمها المستوطنين وليبرمان.
ونوه إلى أن معركتنا ألان قد بدأت في عالم الدبلوماسية والقانون الدولي ونريد حقتا ومقعدنا وان تعود فلسطين على خارطة الجغرافيا كباقي الدول.
يشار أن الندوة قد حضرها كافة ضباط الشرطة في المحافظة وضباط المراكز والأفرع.