فتح: مستغربون من حملة "التشكيك" من قبل حماس حول خطاب الرئيس
نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 12:46 )
رام الله - معا - أكدت حركة فتح تأييدها ودعمها الكامل لمواقف الرئيس محمود عباس التي أعلنها في خطابه للشعب. مضيفة على لسان الناطق الإعلامي لحركة فتح أحمد عساف أن مواقف الرئيس تعبر عن إرادة الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.
وقال عساف في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة أن الرئيس أبو مازن وضع حداً لكل حملات التشكيك والتأويل، عندما أكد بشكل قاطع على قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران / يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وعندما أكد تمسكه وتمسك الشعب الفلسطيني بالثوابت الوطنية وحقوقه المشروعة وفي مقدمة ذلك حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة على أساس القرار 194.
وأشار عساف إلى تأكيد الرئيس مكانة منظمة التحرير الفلسطينية، التي ستبقى ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني وصاحبة الولاية السياسية حتى نيل الإستقلال التام والناجز، وحتى تنفيذ حلول القضايا الرئيسة بمقدمتها قضية اللاجئين.
وحمَل عساف حكومة إسرائيل المسؤولية عن أقفال جميع أبواب التفاوض ومواصلة الإستيطان وتهويد القدس.
وأوضح عساف أن السياسة الفلسطينية تهدف لنزع الشرعية عن احتلال إسرائيل لأرضنا الفلسطينية، حيث تدرك حكومة نتنياهو مغزى القرار الفلسطيني وتداعياته على احتلالها وعلى مجرمي الحرب لذلك ليس غريبا إصابة هذه الحكومة بالهلع والهستيريا من الخطوة الفلسطينية رغم وصف نتنياهو لها بالتافهة عند زعمه!.
وأعربت "فتح" في البيان عن إستغرابها لمواقف حركة حماس وردود أفعالها على خطاب الرئيس، وإصرارها على ما وصفه بحملة التشكيك، ونزعة الإنعزال والتفرد، متسائلا عن سبب تزامن مواقف حماس مع التهديدات الإسرائيلية والضغوط الأمريكية على الرئيس والقيادة والشعب الفلسطيني.
ودعا عساف حماس للتخلص من نزعتها الانفرادية وتغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني على مصالحها الفئوية، والعودة فورا للصف الوطني الفلسطيني وروح المصالحة.