الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع: 57% يتوقعون نجاح المطالبة بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 16:20 )
استطلاع: 57% يتوقعون نجاح المطالبة بالدولة الفلسطينية بالأمم المتحدة
رام الله - معا - كشف أحدث استطلاع للرأي اجرته شركة الشرق الأدنى للاستشارات (نير ايست كونسلتنج) أن 57% من الفلسطينيين يتوقعون نجاح المطالبة بالاعتراف الدولي للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود1967 بينما توقع 43% فشلها.

وقد نفذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين الثالث عشر والسابع عشر من شهر أيلول، على عينة عشوائية حجمها 865 فلسطيني موزعين في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، وكان هامش الخطأ في الاستطلاع +- 3.3% ومعدل ثقة 95%.

وحول التأييد الشعبي للحكومة الفلسطينية بالذهاب إلى الأمم المتحدة، فقد أبدى 84% من المستطلعين تأييدهم لهذه الخطوة بينما عارضها 16%.

وفي سؤال حول قدرة السلطة الفلسطينية على إدارة شؤونها بنفسها فيما لو تم الحصول على الاعتراف الدولي، توقع 67% أن للسلطة المقدرة الكافية التي تمكنها من إدارة شؤونها بنفسها بينما توقع 33 % العكس من ذلك.

أما بالنسبة للولايات المتحدة وما ستلجأ له تجاه المطالبة الفلسطينية بالاعتراف الدولي، فقد صرح 50% أن الولايات المتحدة ستستخدم الفيتو على هذا القرار بينما توقع 10% قيامها بفرض عقوبات مختلفة نتيجة لهذه المطالبة الفلسطينية.

ومن جهة أخرى تنبأ 27% من الفلسطينيين أنها ستستخدم حق النقض الفيتو بالإضافة إلى فرض عقوبات, و تفائل 13% بعدم لجوء الولايات المتحدة لاي قرار اتجاه المطالبة الفلسطينية بالاعتراف الدولي.

اما فيما يتعلق بالرد الاسرائيلي، فقد اعرب 90% بين المستطلعين ان اسرائيل سترفع من وتيرة اجراءاتها التعسفية اتجاه الفلسطينيين ردا على المطالبة بالاعتراف، مقابل 10% كان لهم توقع مختلف.

وتوضح النتائج أن 53% من المستطلعين توقعوا أن الاعتراف الدولي سيكون له نتائج سلبية على الوضع الحالي, بينما أعرب 38% بتحسن الأوضاع وضمان نتائج ايجابية، فيما صرح 9% بان الاعتراف الدولي لن يغير شيء في الشارع الفلسطيني وستبقى الأوضاع على ما هي عليه. أما فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية توقع 78% أن هذا الاعتراف سيكون له أثر إيجابي في المساعدة في التقليل من حدة الخلاف الداخلي, مقابل 22% أدلوا بعكس ذلك.

وفي سؤال حول قضية اللاجئين، كشفت النتائج أن الأغلبية الفلسطينية بنسبة 70% اعتبروا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 سيكون له اثر سلبي على حقوق اللاجئين. (وتوقع 71% من اللاجئين ذلك مقابل 68 % من غير اللاجئين).

أما بالنسبة للجهة المطالبة باستحقاق أيلول, فقد اعتبر32% انه مطلب شعبي و26% اعتبروه مطلب حكومي بينما صرح 42% برغبة الطرفين ( الشعب والحكومة ) في تحقيق هذا المطلب.

ومع ذلك، اعتبر 53% من المستطلعين النجاح في الهيئة العمومية سيكون له نفس النتيجة والتأثير مثل النجاح في مجلس الأمن. وفي سؤال حول ما هو الأفضل الذهاب إلى مجلس الأمن أو الهيئة العمومية، فضل 47% ترجيح كفة مجلس الأمن, مقابل 33% لصاح الهيئة العمومية, ومن جهة أخرى فضل 14% الذهاب إلى المنظمتين, مقابل 7% فضلوا عدم الذهاب إلى أي منهما.

وحول اتفاقية اوسلو واثر الاعتراف الدولي عليها، اعتقد 58% أن هذا الاعتراف سيعمل على إلغائها, بينما توقع 42% عكس ذلك.

وعن الوضع العربي الحالي، صرح 56% أن الأوضاع الحالية في مصر أفضل مما كانت عليه في عهد حسني مبارك, بينما اعتبر 44 % فترة حكم حسني مبارك كانت أفضل من أحداث ما بعد الثورة, أما بالنسبة للوضع السوري، فقد اعرب 89% عن معارضتهم لبشار الاسد وحكمه مقابل 11% كانوا مؤيدين له.

وفي سؤال عن التاييد الحزبي، وصلت نسبة الثقة بحركة فتح لتصل إلى 40% مقابل 7% لحركة حماس، 3 % لفصائل اخرى، في حين أعرب 41% من الفلسطينيين عدم ثقتهم بأي فصيل قائم ورفض 9% التصريح برايهم. من جهة أخرى، يفضل 84% استراتيجية حركة فتح مقارنة مع 16% يفضلون استراتيجية حماس لتحقيق المصالح الفلسطينية العليا.

أما من ناحية الثقة بالزعامة السياسية, كانت الأغلبية لصالح أبو مازن، حيث بلغت نسبة الثقة من قبل المستطلعين 53% مقابل 12% لصالح إسماعيل هنية, و في نفس السياق اعتبر53% أن حكومة فياض هي الحكومة الشرعية مقابل 12% لحكومة هنية و23% أفادوا أن لا شرعية للحكومتين.

وتوضح النتائج نسبة تأييد الفلسطينيين لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل (62%) وهي تقريبا بنفس النسبة (60%) خلال استطلاع الشرق الأدنى للاستشارات في شهر تموز الماضي. وفي هذا السياق، دعا 57% حركة حماس إلى تغيير موقفها الداعي لإزالة إسرائيل عن الوجود، مقابل 44% طالبوها بالتمسك بهذا الموقف.

وفي سؤال حول كيفية تعريف الفلسطيني عن نفسه، تكشف النتائج أن 62% يعرفون عن أنفسهم بأنهم مسلمون أولاً و16% بأنهم فلسطينيون و18% بأنهم بشر و4% بأنهم عرب في الدرجة الأولى. وكشفت النتائج أن غالبية 44% يفضلون نظاما إسلاميا لتحذو دولة فلسطين حذوه
و20% اختاروا نظام كأحد الدول العربية, و10% نظاما كإحدى الدول الأوروبية
و 4 % مع النظام الاشتراكي و بنفس النسبة اختاروا نظام مثل أحدى الدول الإسلامية غير العربية, و فيما رفض البقية أيا من النظم السابقة.

من ناحية الوضع الحالي، كشفت النتائج عن أن 76% من المستطلعين لديهم قلق (45% قلقون إلى حدا ما , 31 % قلقون جدا) , مقابل 22% ليس لديهم اي شعور بالقلق, أما بالنسبة إلى الاسباب وراء هذا الشعور، فقد احتلت المعاناة الاقتصادية المركز الأول بنسبة 36% يتبعها 17% الاحتلال الإسرائيلي (علما ان هذا الخيار لم يطرح على المستطلعين) و 14% لصراع القوة الداخلية ويليها غياب الأمن بنسبة 14% و أخيرا 2% لمشاكل عائلية بينما أبدا 18% عدم قلقهم من أي قضية من القضايا, و فيما يتعلق بقضية الشعور بالأمان، صرح 52% بشعورهم بالامان و 49% بعدمه.

وقد اظهرت النتائج ايضا ان 41% يعيشون تحت خط الفقر (36% في الضفة الغربية مقابل 49% في قطاع غزة)، 16% في فقر متقع، و59% فوق خط الفقر. اضافة الى ذلك، 76% يعملون بوظيفة كاملة، 9% يعملون بوظيفة جزئية و 24% عاطلين عن العمل ( 19% في الضفة الغربية مقابل 31% في قطاع غزة).

والجدير ذكره أن شركة الشرق الأدنى للاستشارات، تنفذ استطلاع شهرياً لرصد انطباعات الفلسطينيين تجاه القضايا التي تجري على أرض الواقع أو توجهاتهم السياسية وأوضاعهم الاقتصادية والمعيشية والنفسية،وتقوم الشركة بتنفيذ دراسات وإصدار تحليلات واستشارت للمؤسسات الدولية والمحلية والحكومية العاملة في الأراضي الفلسطينية.