ابو ليلى : الفيتو الأميركي لن يكون نهاية المعركة في الامم المتحدة

رام الله-معا-قال النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، ان المعركة السياسية في الامم المتحدة معقدة وطويلة قد تمر بمراحل متعددة، ولا يمكن أن تحسم بضربة واحدة بسبب الفيتو الأميركي المتوقع، وهو لن يكون نهاية هذه المعركة وإنما بداية فصل جديد من فصولها .

واوضح ابو ليلى الذي يشارك في الوفد الذي يتراسه الرئيس محمود عباس وغادر اليوم الاحد إلى نيويورك تمهيدا للمشاركة في أعمال الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، وتقديم طلب عضوية دولة فلسطين في الأمم المتحدة لمجلس الأمن . " أن منظمة التحرير بإمكانها أن تتوجه للجمعية العامة من أجل اتخاذ قرار سياسي يعترف بالدولة الفلسطينية، الأمر الذي يترتب على هذا القرار السياسي الارتقاء بالمكانة التي تحتلها فلسطين في الأمم المتحدة من مكانة كيان مراقب إلى مكانة دولة غير عضو .

واشار الى ان هذا التمثيل يفتح المجال أمام الفلسطينيين في الدخول في العديد من المؤسسات الدولية المخصصة لانضمام الدول، إضافة إلى اللجوء إلى العديد من أدوات القانون الدولي التي تخدم النضال الفلسطيني في مواجهة جرائم الحرب الإسرائيلية، وأن تستخدم قرارات الجمعية العامة كأدوات ضغط على مجلس الأمن في مراحل لاحقة من أجل البت إيجابا في طلب العضوية.

وفي السياق ذاته دعا النائب ابو ليلى ، للالتفاف الواسع حول قرار الاجماع الفلسطيني بالتوجه للامم المتحدة لنيل الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس ، وأهاب بجماهير الشعب الفلسطيني بكافة اماكن تواجده لدعم هذا التوجه الشرعي من خلال المسيرات الشعبية في كافة ارجاء الوطن، للتاكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيرة وفق القانون الدولي والاتفاقيات الدولية، التي تؤكد على حق الشعوب بتقرير مصيرها .

كما طالب ابو ليلى الدول العربية أن تضع كل إمكانياتها الاقتصادية والسياسية على الصعيد الدولي لخدمة هذا الهدف، وتضغط على عواصم القرار وبشكل خاص واشنطن والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن من خلال استخدام العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذه الدول كوسائل للضغط عليها'.