الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جامعة الخليل تعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن انطلاق فعاليات مهرجان العنب

نشر بتاريخ: 18/09/2011 ( آخر تحديث: 18/09/2011 الساعة: 15:37 )
الخليل- معا- عقدت جامعة الخليل مؤتمراً صحفياً للإعلان عن انطلاق فعاليات مهرجان العنب الذي ستحتضنه الجامعة في الفترة بين 3-5/10/2011، وذلك بحضور وسائل الإعلام المختلفة وممثلي المؤسسات المشاركة في المهرجان. وفي بداية المؤتمر رحب الدكتور صبري الصغير عميد كلية الزراعة ومنسق لجان المهرجان بالحضور.

وتحدث الدكتور سمير أبو زنيد مستشار مجلس الأمناء ورئيس اللجنة التحضيرية لمهرجان العنب الذي يأتي ليذكرنا بالمهرجان الأول الذي أقيم على أرض الخليل وبالتحديد عام 1972 على ملعب الحسين بن علي بتوجيهات وإشراف من سماحة الشيخ محمد علي الجعبري طيّب الله ثراه رئيس بلدية الخليل آنذاك الوالد المؤسس لهذا الصرح العلمي الوطني الشامخ الذي يشهد له الجميع بالعراقة والأصالة.

هذا الحدث يعبر عن التاريخ والأصالة والعراقة والتراث الفلسطيني والذي لم يكن ليحدث لولا التوجيهات والرعاية الحثيثة والاهتمام من مجلس أمناء الجامعة وعلى رأسهم الدكتور نبيل الجعبري رئيس المجلس الأمناء صاحب الفكرة والمبادرة.

وأضاف أن العنب يشكل موروثا ثقافياً ورمزاً من رموز التراث الفلسطيني سواء كان كمحصول زراعي أو كمنتج غذائي مصنع والتي تشكل بمجملها شكلاً من أشكال الصمود والتحدي بل الهوية الفلسطينية والثبات الفلسطيني على هذه الأرض منذ القدم والتاريخ رغم كل التحديات والممارسات التي تفرضها قوات الاحتلال والمستوطنون من خلال قطع للأشجار وحرق وسلب للمحصول ومصادرة الأراضي وإقامة جدار الفصل والكراهية.

وأشار الى أن مساحة الأراضي المزروعة بالعنب في الأراضي الفلسطينية تقدر بأكثر من 80 ألف دونم يقع منها 40 ألف دونم في محافظة الخليل و15 ألف دونم في محافظة بيت لحم، كما وتقدر كمية الإنتاج السنوية من هذا المحصول بحوالي 80 ألف طن أي بمعدل طن للدونم الواحد.

ويهدف المهرجان الى إظهار الأهمية التراثية والاقتصادية لهذا المحصول الفلسطيني والوقوف إلى جانب المزارع الفلسطيني في وجه التحديات والممارسات اللاأخلاقية التي يمارسها الاحتلال ضد المزارع وأرضه سواء كان ذلك من خلال قلع للأشجار وحرق وسرقة للمحصول ومصادرة للأراضي ومنع المزارع من الوصول إلى أرضه، وتعريف المواطن الفلسطيني بمنتجاتنا الوطنية لاسيما الزراعية.