عيوش يلتقي منتسبي قوى الأمن بالتنسيق مع التوجيه السياسي

الخليل- معا- أقامت هيئة التوجيه السياسي والوطني ندوة سياسية بعنوان "استحقاق أيلول" مع كافة ضباط وصف ضباط من المؤسسة الأمنية لمحافظة الخليل في قاعة محافظة الخليل، حيث بدأ اللقاء بالسلام الوطني الفلسطيني، وبعدها رحب المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام بالحضور.

وتحدث بشكل مختصر عن أهمية هذا اللقاء والمحاور الرئيسية التي سيتم الحديث فيها حول استحقاق أيلول والتي تحدث فيها د.ذياب عيوش عضو المجلس الثوري لحركة فتح، اضافة الى العقيد رشاد طعمة مساعد المفوض السياسي العام للشرطة عن دور المؤسسة الأمنية في حماية هذا المشروع الهادف في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وبدأ عيوش رسالته مشيدا بالدور المهم الملقى على عاتق رجال الأمن الفلسطيني والوقوف خلف القيادة الفلسطينية ممثلة بالقائد العام أبو مازن ساردا للتاريخ الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني والالتزمات التي تخلى عنها العالم تجاه القضية الفلسطينية وومثلة بحقوقه باقامة دولته على ارضه المغتصبه من قبل الاحتلال ومستعرضا كافة القرارات التي اتخذت في هيئة الامم المتحدة والتي تخص عدالة القضية الفلسطينية.

وكما قدم د. عيوش حول خطوة الرئيس محمود عباس بالتوجه للامم المتحدة من أجل تقديم طلب رسمي في الحصول على مقعد ثابت لدولة فلسطين.

وأشار د. عيوش الى ضرورة تمترس الجميع من خلف القيادة الفلسطينية وفي هذه الخطوة المسؤولة والجريئة ومدى انعكاساتها على القضية الفلسطينية ومؤكدا على أن الدور التي تلعبه القيادة الفلسطينية لهو دليل واضح وجلي بأننا شعبا أصيل ويريد التحرر والتخلص من نير الاحتلال بمختلف مؤسساته غير الشرعية والتي هي اساس رئيسي في معاناة شعبنا وتشريده ومستعملا كل الاساليب في الاستيلاء على الارض الفلسطينية.

وبعدها القى العقيد رشاد طعمة عن أهمية دور المؤسسة الأمنية والتي هي العمود الفقري في اقامة الدولة الفلسطينية من خلال تراص ووحدة شعبنا والحفاظ على كل المقدرات التاريخية والالتزام القوي المعهود من قبل منتسبي هذه المؤسسة والداعمة في كل وقت لقرارات القيادة السياسية والأمنية بالتطبيق والتنفيذ.

وأكد من خلال حديثه يجب علينا جميعا ألا نهول أو نهون من هذه الخطوة المسؤولة من قبل القيادة الفلسطينية بالتوجه الى مجلس الأمن للمطالبة بأن تكون فلسطين 194 في هيئة الأمم المتحدة فهذا حق لنا يجب البحث وبكل السبل لتحقيقه وقدم المفوض السياسي غنام مداخلة والتي تقول على أرضنا يجب أن نلتزم جميعا بقرارات القيادة الفلسطينية بالتعبير عن مطالبتنا العالم بأسره بالمسيرات والتجمعات السلمية وتفويت الفرص على قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين وكل المخططات الرامية الى حرف البوصلة الفلسطينية عن مجراها في تحقيق الحلم الفلسطيني مؤكدا على أن الاحتلال الاسرائيلي بدأ بخطة لاستفزاز شعبنا من خلال اطلاق العنان للمستوطنين والكلاب المدربة والخنازير وكذلك تحريك الطابور الخامس في المنطقة فاصبحت كل هذه الألاعيب مكشوفة وفي نهاية اللقاء المسؤول والذي استمر لأكثر من ساعتين.

وحضره عدد من قادة الاجهزة الأمنية ونوابهم والذي كان في استقبال الوفد المقدم نادي حلاحلة نائب مدير شرطة المحافظة والعديد من الضباط حيث كان الحضور المميز لضباط الشرطة من كافة أرجاء المحافظة وبتعليمات مدير شرطة المحافظة العقيد رمضان عوض الذي سارع الى دعوة كافة منتسبي الشرطة بالحضور والالتزام.

وغصت قاعة المحافظة بالحضور والذي فاق عددهم عن ثلاثمائة ضابط وقد توجه المشاركين بالعديد من الاسئلة المسؤولة والتي تصب في نفس العنوان وقد وجه أبناء المؤسسة الأمنية برسالتهم الى الدعم الكامل للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها القائد العام أبو مازن ومؤكدين بانهم سيكونون الأوفياء للقسم والعهد الذي قطعوه على أنفسهم بأنهم سيكونون حماة للارض الفلسطينية ومتكلين على الله سبحانه وتعالى دائما في أي خطوة يقومون فيها .