أهالي الخليل يجددون رفضهم لقرار الحكومة حول نظام الكهرباء والترخيص

الخليل-معا- عاودت شخصيات مدينة الخليل من اصحاب الحل والعقد وممثلي عشائر المدينة اجتماعاتهم وبياناتهم الرافضة لقرار مجالس الوزارء حول غرامات التأخير على فواتير الكهرباء ورفع رسوم ترخيص الابنية و ربط ضريبة الاملاك ببراءة الذمة الخاصة بمعاملات المواطنين في بلدية الخليل .

والتقى اليوم ممثلو اهالي المدينة رئيس بلديتها خالد العسيلي واعضاء من المجلس البلدي في دار البلدية بهدف التاكيد على رفضهم قرار الحكومة و توجهات سلطة الطاقة ووزارة الحكم المحلي وبحث ما قام به العسيلي من تحركات و وساطات مع الجهات المعنية بخصوص المطالب المقدمة.

وتلا عبد المعطي احد وجهاء المدينة الكتاب المقدم لبلدية الخليل والذي يؤكد من جديد على رفض التعرفة الجديدة للكهرباء ورفض سيطرة ايه جهة حكومية على قطاع الكهرباء في مدينة الخليل على اساس ملكيتها للمواطنين وعدم احقية احد بالوصاية عليها.

وجاء في الكتاب: ان اهالي الخليل ترفض هذه التعرفة ولن يتعامل معها المواطنون باي شكل من الاشكال ودعوا مجلس الوزراء الى إلغاء ما ترتب عليها و تخفيض سعر الكهرباء من اجل صمود المواطنين في وجه الاستيطان و طالبوا بدعم قطاع الكهرباء و الماء و رسوم البناء من قبل الحكومة دون تدخل او سيطرة عليها، مبينين ان الكهرباء و الماء و البناء من الاولويات التي لها الحق في الدعم لتساعد على الصمود في الارض المحتلة و خاصة في ظل واقع اقتصادي سيء.

واستجاب الحضور لدعوة العسيلي بايقاف كافة تحركاتهم و نشاطاتهم و احتجاجاتهم خلال الشهر الجاري تماشيا في دعم توجه القيادة الفلسطينة نحو استحقاق ايلول والحصول على عضوية كاملة في الامم المتحدة و الوقوف الى جانب القيادة الفلسطينة في تحركاتها نحو الدولة 194.

وقال العسيلي لقد قمت بالاتصال مع كافة المسؤولين و المعنيين في ذات الموضوع وهم قلوبهم وعقولهم مفتوحة للاستماع منكم والحديث اليكم و مناقشة كافة القضايا التي تهمكم و لن يكون هناك اي قرار يمس بصمود المواطنين في ارضهم او قرارات تضر بواقع حياتهم وستكون هذه اللقاءات بعد نهاية هذه الشهر وتحقيق ما يتمناه الشعب الفلسطيني بنجاح الرئيس محمود عباس بخطواته التي يقف الجميع خلفة ويناصره.

وفي نهاية اللقاء وبعد الاستماع للعسيلي قال عيد شاكر احد ممثلي عشائر المدينة ان اهالي الخليل قادرين على البدء بمجموعة احتجاجات قانونية ترغم الحكومة على التراجع عن قراراتها التي لاتخدم مواطني المدينة الا اننا سننتظر نهاية الشهر الجاري وسنلبي دعوة رئيس البلدية بهدف الوصول الى حل عبر الحديث الى المسؤولين ولكننا لن نستطيع ان نمنع اهالي المدينة في حال فشلت لقاءاتنا مع الجهات المسؤولة او تم تجاهل مطالبنا من الاحتجاج و التعبير عن رفضهم.
|146321|