رسالة تأييد من الاسرى للرئيس دعما لاستحاق ايلول

رام الله- معا- أكد الأسرى في مختلف سجون الاحتلال الإسرائيلي، في رسالة أبرقوها للرئيس، تأييدهم لتوجه القيادة للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك ضمن سياسة المحافظة للتواصل مع جميع أبناءها وبالأخص الأسرى وتقديرا لتضحياتهم الجسام، قامت محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام والعقيد اياد الاقرع مديرمديرية الامن الوقائي وغسان صافي نائب مديرالشؤون المدنية واعضاء التنظيم ،بزيارة منزل الاسير نعيم بدحة والمحكوم عليه 12عام والاسير اسامة عودة المحكوم 26 عام والاسير علي عودة 12 عام والاسير اسماعيل عارف حكم عليه بالسجن 20 عاما، حيث كان في الاستقبال الاشبه بالمهرجان الشعبي والعفوي، عائلات الاسرى وجيرانهم وأبناء قرية ديرعمار التي تقع شمال غرب رام الله.

من جانبها نقلت د.غنام تحيات الرئيس محمود عباس لكافة الأسرى وذويهم، مؤكدة أنه يولي قضيتهم اهتماما بالغا، ويؤكد دوما أنها على سلم أولويات القيادة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الرئيس يحمل هموم شعبنا وقضاياه متجولا في أنحاء العالم بأسره، وصولا لاستحقاق أيلول الذي اصبحنا على ابوابه لنيل كامل حقوقنا المسلوبة واقامة دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت غنام بأن الفرح لن يكتمل إلا بتحرير كافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وأنه على كل الفلسطينيين أن يعملوا بجهد من أجل توحيدها للإفراج عن الأسرى والمعتقلين وتمنت ان لاتكمل زياراتها لذوي الاسرى الا وهم محررين من قبضة السجان.

كما ورحب اهالي الاسرى بهذه الزيارة التي وصفوها بالبسيطة لكن تترك لنا بصمة امل كبيرة مشددين على أن الأسرى بالسجون يعانون من ضغوطات كبيرة جدا عليهم في ظل هذه المرحلة الصعبة لكن صامدون في وجه هذا العدوان.