جمعية المرأة العاملة تنظم لقاءً سياسياً حول "استحقاق أيلول"
نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 06:23 )
رامالله -معا- نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مدينة رام الله اليوم الأحد، لقاء سياسياً حول "استحقاق أيلول" والآفاق المستقبلية، وأدارت اللقاء الذي تحدث فيه الدكتور حنا عيسى الخبير في القانون الدولي، والنائب بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، وآمال خريشة المديرة العامة لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية التي رحبت بالمشاركات والمشاركين من فروع الجمعية في محافظات الضفة الغربية، مؤكدة على أهمية تنظيم الندوات واللقاءات الهادفة لتوعية وتثقيف جماهير شعبنا حول خطوة التوجه إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة لتكريس حقوق شعبنا.
بدورها تحدثت رئيسة الهيئة الادارية لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية الدكتورة فرانسواز داوود عن الآمال والتساؤلات والمخاوف التي تدور في ذهن كل مواطن/ة ، مشيرة الى أهمية خطاب الرئيس محمود عباس الذي تحدث فيه عن المساواة بين الرجل والمرأة مؤكدة على اهمية مشاركة المرأة في وضع الاستراتيجية الوطنية وأهمية أن يكون للمرأة دور فاعل في الحياة السياسية وصنع القرار.
من جهته تحدث الدكتور حنا عيسى الخبير في القانون الدولي عن القوانين والقرارات الدولية التي تخص القضية الفلسطينية،والصراع الفلسطيني مع الاحتلال الاسرائيلي على مدى العقود الماضية لافتاً الى أهمية وجود 126 دولة حتى الآن مستعدة للاعتراف بعضوية دولة فلسطين في الامم المتحدة ، والسيناريوهات المستقبلية التي ممكن ان تحدث في مجلس الامن الدولي بعد تقديم طلب عضوية دولتنا.
وأكد عيسى على أهمية التوجه إلى الأمم المتحدة كمحطة نضالية استنادا للمرجعيات والقرارات الصادرة عن الشرعية الدولية، داعيا إلى تكاتف كل الجهود وضرورة تمتين الجبهة الداخلية وتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء كل مظاهر الانقسام لإنجاح هذا التوجه وتعزيز دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية والقضية التي تمثلها حتى تحقيق أهداف شعبنا بالحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وفي الجزء الثاني من هذا اللقاء قال النائب بسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب الفلسطيني أن التوجه إلى الأمم المتحدة للحصول على عضوية دولة فلسطين من شأنه تعزيز الموقف الفلسطيني وإخراج العملية السياسية من خانة التفرد في الرعاية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وتنقل العملية برمتها إلى أروقة الأمم المتحدة.
وأوضح الصالحي أن التوجه للأمم المتحدة يسحب التفويض الأميركي لإسرائيل، بأن تحل هي ذاتها أمر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، باعتبار ذلك المغزى الجوهري للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة بما في ذلك كسر عملية الاحتكار الأميركي لعملية السلام، وأشار الصالحي الى أهمية تغيير المسار وهذا يعني تغيير الوضعية للاراضي الفلسطينية الى اراضي دولة فلسطينية محتلة باعتبار ان هذا جزء من عملية اشتباك وصراع سياسي مستمر وليس صراع بين فلسطين واسرائيل وكذلك تغيير قواعد المفاوضات وتحكم اسرائيل فيها ، فالتفاوض يصبح فيما بعد على ترتيبات انهاء الاحتلال وليس على حدود الدولة .
كما تم خلال اللقاء استعراض الموقف الفلسطيني فيما يتعلق باستحقاق أيلول وتقديم طلب عضوية دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وقد قام الصالحي وعيسى بالرد على أسئلة واستفسارات المشاركات في اللقاء .