مذكرة موجهة الى الأمين العام للأمم المتحدة
نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 09:33 )
رام الله- معا- وجه معتصمون أمام مقرات الأمم المتحدة في فلسطين، أهالي الأسرى القابعين، وكافة اللجان والجمعيات الحقوقية والإنسانية، والمؤسسات الأهلية والرسمية، والأطر السياسية والتنظيمات النقابية والمهنية مذكرة الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لدعم قرار منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس بالتوجه الى الأمم المتحدة للحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين.
واوضحت المذكرة إن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حق طبيعي تاريخي وقانوني، وكفلته كل المواثيق والشرائع الدولية بما فيها ميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
واضافت "إننا نرى في دعمكم لمطلب الاعتراف بدولة فلسطين، دعما للعدالة الإنسانية، وانتصارا لعذابات وآلام آلاف الأسرى الذين يدفعون ثمنا غاليا بسبب استمرار دولة الاحتلال بانتهاك القانون الدولي الإنساني واستباحتها لحقوق وكرامة الإنسان الأسير، لقد حان الوقت لكسر القيود عن أيادي الشعب المعذب، وانسحاب الاحتلال والجلادين من حياتنا وأرضنا، وإعادة الاعتبار والمكانة القانونية والشرعية لأسرانا بصفتهم أسرى حرية وأسرى حرب ناضلوا وضحوا من أجل حرية واستقلال بلدهم".
وطالبت المذكرة المؤسسة الدولية الراعية للسلام وحقوق الإنسان بفتح أبواب المستقبل أمام الشعب الفلسطيني وفتح أبواب السجن بإطلاق سراح الاسرى والاسيرات ووقف سياسة الموت البطيء في الزنازين والمعسكرات، وإنهاء والاحتلال.