الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة سياسية في بلدة عصيرة الشمالية

نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 13:37 )
نابلس- معا- نظمت اللجنة الوطنية "فلسطين 194" ندوة سياسية بعنوان "ايلول واستحقاق الدولة الفلسطينية"، بالتعاون مع الحكم المحلي واقليم فتح بنابلس في بلدة عصيرة الشمالية.

وشارك في الندوة عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللواء جبرين البكري محافظ نابلس ونائب المحافظ عنان الاتيره وماجد كتانه مدير وزارة الاعلام بنابلس ومنسق اللجنة الاعلامية للجنة الوطنية ومحمود اشتيه امين سر فتح بنابلس وتيسير نصر الله مدير عام الشؤون العامة وغسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في الشمال.

وافتتح اللقاء عمر ياسين رئيس بلدية عصيره الشمالية بكلمة ترحيبية أشاد فيها بالموقف الصلب للقيادة الفلسطينية بوجه الضغوطات والالتزام بالثوابت الفلسطينية، ودعا الى الوقوف في وجه التحديات من اجل نيل فلسطين عضوية كاملة.

واشاد عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان توجه القيادة الى الامم المتحدة لا رجعه عنه ولا عودة حتى لو صوتت امريكا ضدنا بالفيتو فهذا ليس غريبا، وسنعيد الطلب مرة ومرات، كما حصل مع العديد من الدول، فمثلا الاردن تم رفضها 4 مرات فالفيتو الامريكي ليس نهاية المطاف، وهذا سيدعي الوسيط الامريكي رعاية السلام في الشرق الاوسط وسينكشف موقفه للعالم بأنه يرعى الاحتلال والاستيطان ويفقد مصداقيته.

وأكد أن منظمة التحرير هي صاحبة الطلب ومقدمة الطلب مما يعزز مكانتها دوليا وكونها عضو مراقب منذ عام 1974، وطالب المواطنين التصدي للمستوطنين من خلال المقاومة الشعبية الذي تعتبر احدى وسائل واساليب المقاومة ضد الاحتلال والمستوطنين.

من جانبه أكد اللواء جبرين البكري محافظ نابلس على التصدي الى المستوطنين من خلال اللجان الشعبية التي تم تشكيلها في المناطق الريفية وهذا الاسلوب اثبت نجاعته في قرى قصره وبيت فوريك وطالب بتوحيد الجهود والطاقات وتوظيفها من اجل دعم ومساندة توجه القيادة في معركتها السياسية والدبلوماسية في الامم المتحدة.

وأكد على المشاركة الفعالة من قبل المؤسسات المحلية والشعبية والفصائل الفلسطينية في انجاح فعاليات يوم الاربعاء يوم الزحف البشري نحو دوار الشهداء، ويوم الجمعة تتواصل الفعاليات بتزامن مع خطاب الرئيس مساء، كخطوات جماهيرية مساندة للقيادة السياسية في صراعها الدبلوماسي.

وأكد ماجد كتانة مدير وزارة الاعلام ومنسق اللجنة الاعلامية للحملة الوطنية أن القيادة توجهت الى الامم المتحدة بعد انسداد الافق التفاوضي مع حكومة المستوطنين والحكومات الاسرائيلية المتعاقبة طوال عقدين من التفاوض من اجل التفاوض وهذا يدل على ان القيادة الاسرائيلية لا تريد السلام.

واعتبر توجه القيادة الى الامم المتحدة خطوة هامة وانجاز على طريق التحرر ومحطة من محطات النضال السياسي نحو الحرية والاستقلال.

وتمنى ان يكون ايلول 2011 فجر ميلاد الدولة وليمحو ايلول الاسود المحفور في الذاكرة الفلسطينية المرتبط بالدم والالام الفلسطينية والمعاناة للشعب الفلسطيني.

وبدوره اشار غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في الشمال الى أن توجه القيادة إلى الامم المتحدة الارادة الشجاعة التي تتمتع بها القيادة في مواجهة التحديات الامريكية والاسرائيلية.