الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

دار الكتاب والسنة تكرم طلاب الدورات الشرعية والبرامج الصيفية

نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 13:31 )
غزة- معا- كرمت لجنة شمال قطاع غزة بجمعية دار الكتاب والسنة الطلاب المشاركين في الدورات الشرعية والبرامج الصيفية التي نظمتها مؤخراً، بهدف صقل قدرات ومهارات الدعاة وطلبة العلم الشرعي.

وأكد الشيخ إبراهيم الأسطل عضو مجلس إدارة الجمعية على فضل العلم الشرعي في الإسلام، وعلى أهمية العمل به وبتعاليم القرآن الكريم، لافتاً إلى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين".

وأشار إلى مكانة أهل العلم وعظم شأنهم وعلو منزلتهم، عند الله تبارك وتعالى، قائلاً: "يكرم الله طالب العلم برفعة معنوية في الدنيا بعلو المنزلة وحسن الصيت، وبرفعة حسية في الآخرة، بعلو المنزلة في الجنة".

وذكر الشيخ الأسطل أن الصحابة رضوان الله عليهم حرصوا على ربط العلم بالعمل, والعلم بالأدب, إذا قال الإمام عبد الله بن المبارك رحمه الله: "طلبت الأدب ثلاثين سنة, وطلبت العلم عشرين سنة" وقال: "كاد الأدب يكون ثلثي العلم".

ومن جانبه ثمن مدير أوقاف شمال غزة الشيخ عبد القادر سالم الجهود الدعوية المتواصلة التي تبذلها جمعية دار الكتاب والسنة، من أجل إيصال رسالة الدعوة الإسلامية، والارتقاء بها لأعلى المستويات.

وقال: "حثّ الإسلام على طلب العلم الشرعي والعمل به، ومن أراد السعادة الحقيقية فطريقها العلم والعمل، وأن الفقه في الدين وتعلم العلم الشرعي، سبيل إلى معرفة الله تعالى وأسمائه وصفاته، وذلك علو في منزلة طالب العلم".

ولفت الشيخ سالم إلى أن منزلة طالب العلم أعلى المنازل وأعظم الدرجات، التي يتمناها العبد، مستشهداً بقول الله عز وجل: "يرفع الله الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات".

ومن ناحيته أوضح الداعية خالد الدعالسة أن الله تبارك وتعالى أخبر في مواضع عدة من القرآن الكريم على رفعة أهل العلم، مشيراً إلى قول الرسول عليه الصلاة والسلام: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين".

وقال: "إن العلم أساس القول والعمل، وأن تعلم قبل أن تعمل ذاك قمة الإتقان، إذ قال صلى الله عليه وسلم: إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه".

وحث الداعية الدعالسة طلبة العلم على الاستزادة في طلب العلم الشرعي، على يد الدعاة والعلماء، وفقاً لكتاب الله وسنة الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم، لما في ذلك من خير ونفع للإسلام والمسلمين.