النبي صالح- إطلاق حملة "نرفض الموت بصمت"
نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 16:00 )
رام الله - معا - أطلقت اللجنة التنسيقية للمقاومة الشعبية اليوم الإثنين، في قرية النبي صالح حملة "نرفض الموت بصمت"وهي أكبر وأوسع حملة شعبية للتصدي ولتوثيق اعتداءات المستوطنين على المواطنين العزل.
وجرت مراسم إطلاق الحملة من أمام نبع المياه المصادر من قبل مستوطني قرية حلميش المتاخمة لقرية النبي صالح شمال رام الله.
ووسط مراقبة المستوطنين وجنود الإحتلال أعلن منسق اللجنة محمد الخطيب عن الحملة التي تأتي مع تكرار هجمات واعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
وقال في مؤتمر صحافي أن فكرة تنظيم طواقم توثيقية على مدار الساعة لهذه الإعتداءات عن طريق خبراء إعلاميين وناشطين دوليين، جاءت في إطار التوجهات الشعبية لمواجهة الهجمة المنظمة التي يشنها المستوطنين على المواطنين.
وأضاف أن طواقم المشروع التي تتكون من مواطنين وناشطين فلسطينيين ودوليين وإسرائيليين ستعمل على التصدي للمستوطنين وتوثيق إعتداءاتهم، مشيرا إلى الخطورة التي تكمن في عمل هذه الطواقم حيث سيكونون محط أنظار في الخطوط الأمامية خلال هذه الإعتداءات.
وأطلق المشروع الذي يحتوي في مرحلته الأولى على أربعة سيارات مجهزة بطواقم إعلامية تدور على مدار الساعة في محيط المناطق المهددة جراء إعتداءات المستوطنين، على أن يتم التواصل معهم عن طريق رقم مجاني من قبل المواطنين المتضررين من الإعتداءات.
وسيقدم طواقم "نرفض الموت بصمت" كامل المساعدة الممكنة للمتضررين إلى جانب توثيق إعتداءات المستوطنين بشكل مباشر ونقلها عبر وسائل الإعلام.
ويهدف المشروع إلى إرهاب المستوطينين وإشعارهم بوجود طواقم إعلامية على أهبة الإستعداد على مدار الساعة لتوثيق إعتداءاتهم، إلى جانب منح المواطنين الطمأنينة بإمكانية تواصلهم بشكل سريع مع طاقم المشروع.
|146425|
ويتكون كل طاقم من خمسة أفراد فلسطينيين وناشطين دوليين وناشط إسرائيلي وسائق على أن يعملوا على نوبتين مسائية وصباحية، وستعمل الطواقم وفق توجيهات من المركز الرئيسي الذي سيستقبل المكالمات من المواطنين بحيث يوزع المهام حسب التوزيع الجغرافي.
وستغطي الحملة في مرحلتها الاولى قرى شمال رام الله من نعلين إلى ترمسعيا ومحيطها لتمتد إلى قرى محافظة سلفيت ونابلس على أن تتوسع في مراحل قادمة إلى الخليل وبيت لحم وقلقيلية.
وبدأت الحملة أعمالها فور انتهاء المؤتمر الصحافي حيث توجهت الطواقم لمنطقة نابلس للسير في دوريات استطلاعية للمناطق المهددة دائما جراء هجمات المستوطنين.