هل تستورد إسرائيل سعف النخيل من عدوتها اللدود؟

غزة- خاص معا- هل حقاً تفكر إسرائيل باستيراد سعف النخيل من قطاع غزة المحاصر والممنوع عنه فكرة التصدير منذ ستة اعوام كاملة؟ وهل ستقوم غزة بتصديره فور طلبه ام ان هناك حسابات أخرى؟.

قالت تقارير صحافية اليوم إن وزيرة الزراعة الإسرائيلية أقرت استيراد سعف النخيل من قطاع غزة والأردن وإسبانيا تمهيدًا لاستخدامه في عيد المظلة "سوكوت".

وقال موقع صوت إسرائيل إن الوزيرة أوريت نوكيد صادقت على القرار إثر قرار وزير الزراعة المصري الذي حظر تصدير سعف النخيل من بلاده الى الخارج، علمًا أن اسرائيل كانت تستورد من مصر كل عام حوالي 650 ألف سعفة نخيل.

" معا" بدورها سألت وكيل وزارة الزراعة في الحكومة المقالة بغزة إبراهيم القدرة عما ستجيبه وزارته في حال طلبت إسرائيل سعف غزة، فقال: "لم نسمع بهذا الطلب بعد وفي حال تلقينا طلبا ستقوم الوزارة بدراسته وسندرسه من كافة النواحي والمستويات ومدى مصلحته على المجتمع الغزي ومن الناحية الفنية مدى تأثيره على النخيل وإنتاجه العام القادم"، مشيراً إلى ان الاحتلال يستخدم في هذا العيد سعف النخيل حديث النمو الذي يؤثر على عملية الانتاج في العام التالي.

ولفت القدرة إلى ان الاحتلال منع منذ قرابة ستة اعوام عملية التصدير من قطاع غزة لكافة المنتجات سواء الزراعية او الصناعية.

ويصنع اليهود في هذا العيد عريشة مسقوفة بسعف النخيل قرب المنازل أو فوقها ويتناولون فيها وجبات العيد أو ينامون فيها لتذكرهم بتيه سيناء، كما يمسكون بباقة من سعف النخيل والريحان والصفصاف عند الصلاة الخاصة بهم.