المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط يزور جامعة خضوري

طولكرم- معا- استقبل الدكتور داود الزعتري رئيس جامعة فلسطين التقنية – خضوري في مكتبه ماكسويل جيلارد المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية وفروديه مورينغ الممثل الخاص للمدير العام لبرنامج مساعدة الشعب الفلسطيني ( UNDP ) برفقة جمال سعيد نائب محافظ طولكرم والوفد المرافق لهم.

وكان باستقبالهم نواب رئيس الجامعة وعدد من النواب وإدارة العلاقات العامة.

في بداية الزيارة ، رحب الزعتري بجيلارد والوفد المرافق وقدم نبذه عن تاريخ الجامعة ومراحل تطورها وخدماتها الأكاديمية التقنية والتكنولوجية المميزة كونها الجامعة الحكومية التقنية الأولى في الوطن.

كما استعرض الزعتري التطور النوعي الذي تشهده الجامعة سواء في البنية التحتية والمشاريع الإنشائية والجانب الأكاديمي من حيث استحداث تخصصات جديدة وإنشاء مراكز بحثية تقنية وتطبيقية تسهم في الحد من البطالة وتساعد الخريجين في الحصول على وظائف من خلال إستراتيجية الجامعة بدراسة سوق العمل المحلي والإقليمي لمعرفة احتياجاته من الايدي العاملة وتحقيق التكامل مع القطاع العام والخاص باستحداث تخصصات تلبي هذه الاحتياجات وتوظيف برامج تدريبية من خلال دائرة التعليم المستمر لإكسابهم المهارات اللازمة.

ونوه الزعتري بأهمية خطوة القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن و الأمم المتحدة وانتزاع استحقاق أيلول والحصول على مقعد فلسطين الدائم في هيئة الأمم المتحدة.

وأشار الزعتري إلى الصعوبات المتمثلة بمعيقات الاحتلال الإسرائيلي التي تواجه مسيرة تطور الجامعة على كافة الأصعدة وخاصة الجدار الذي التهم ما يزيد عن 200 مائتي دونم من أراضي الجامعة و مصانع جيشوري الكيماوية الملاصقة للحرم الجامعي والأضرار الكبيرة لهذه المصانع على البيئة والتربة وانتشار أمراض صعوبة التنفس والسرطان.

أضاف الزعتري أن قوات الاحتلال تشكل عائقا رئيسا للمسيرة الأكاديمية من تحرشات الجنود بالطلبة على مداخل الجامعة والاعتقال والإعاقة بين الحين والأخر.

وبدوره، عبر جيلارد عن دهشته واعجابه بالحرم الجامعي و حكمة خطط الإدارة للنهوض بهذا الصرح التقني الواعد.

وفي نهاية الزيارة، قدم الزعتري درعا تكريميا للسيد ماكسويل جيلارد ومن ثم رافقه في جولة ميدانية لاطلاعه على الجدار الفاصل ومصانع جيشوري الكيماوية وجولة في الحرم الجامعي لمرافق الجامعة ومبانيها ومشاريعها الإنشائية من مبنى المكتبة المركزية ومبنى التعليم المستمر.