الإثنين: 20/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

ندوة بعنوان فلسطين الدولة 194 في سلفيت

نشر بتاريخ: 19/09/2011 ( آخر تحديث: 19/09/2011 الساعة: 22:31 )
سلفيت - معا - نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت وبالتعاون مع محافظة سلفيت واللجنة الوطنية لفلسطين الدولة 194 وبلدية بديا ومنطقة بديا التنظيمية لقاءاً جماهيرياً بعنوان "فلسطين الدولة 194 في الأمم المتحدة" عقد في صالة الملوك بمدينة بديا .

وقد شارك في اللقاء اللواء سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وماجد المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعبدالستار عواد أمين سر إقليم سلفيت وعطوفة السيد عصام أبو بكر محافظ محافظة سلفيت وخالد الأطرش رئيس بلدية بديا وأمين سر وأعضاء منطقة بديا التنظيمية.

بحضور الدكتور خالد القرواني مدير جامعة القدس المفتوحة ورئيس بلدية سلفيت ورؤساء البلديات والمجالس القروية ومدراء الأجهزة والمؤسسات الرسمية وفعاليات محافظة سلفيت .

واستعرض سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تاريخ النضال الوطني والسياسي ، قائلاً بأن المعركة السياسية بدأت عندما اعتلى الشهيد الرئيس ياسر عرفات منصة الأمم المتحدة في خاطبه الشهير والتاريخي عام 1974م واستكملت المسيرة في إعلان الاستقلال عام 1988 في الجزائر" مؤكداً أن الشهيد عرفات لم يكن ليعلن الاستقلال لولا التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الشعب الفلسطيني على مدار العقود الماضية في الوطن والشتات"

وقد أبدى أبو العينين استهجانه واستغرابه من الذين يعارضون خطوة القيادة الفلسطينية بالتوجه نحو الأمم المتحدة قائلاً "ان الاختلاف لا يكون في المصلحة الوطنية كحق شعبنا بأن يكون له دولة "، وتابع " إن شعبنا الشعب الوحيد على وجه الكرة الأرضية الذي لا زال تحت الاحتلال".

وأكد أبو العينين في حديثه عن مسيرة الاستقلال "أن الوصول إلى الهدف بالدولة لا بد أن يمر عبر المفاوضات ولكن هذا لا يعني إسقاط الخيارات الأخرى".

وأشار أبو العينين أن الرئيس أبو مازن خير من يؤتمن على الثوابت الفلسطينية وثوابت الشهيد ياسر عرفات وبكل فخر رفضت القيادة الفلسطينية كافة المشاريع التي لا تلبي طموح وأمنيات وأحلام شعبنا الفلسطيني مثل الدولة المؤقتة والاعتراف بالدولة اليهودية وغيرها ".

وأكد أبو العينين أن قرار التوجه نحو الأمم المتحدة أتخذ رغم كل الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية " .

وتحدث أبو العينين عن الآليات القانونية للتوجه إلى الأمم المتحدة وأكد على ضرورة وجودة قوة خلف المفاوض الفلسطيني ومساندة ودعم شعبي لهذه الخطوة التاريخية ".

وقد رحب خالد الأطرش رئيس بلدية بديا بالضيوف والحضور مثمنناً خطوة القيادة بالتوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤكداً التفاف الجماهير خلف القيادة .

من جهته أكد عبدالستار عواد أمين سر حركة فتح في محافظة سلفيت دعم وتأييد جماهير محافظة سلفيت لقيادتها الحكيمة في قرارها بالتوجه نحو الأمم المتحدة ، وأثنى على إرادة الشعب الفلسطيني في نيل حريته ونزع الشرعية عن الاحتلال مؤكداً أن إرادة الشعب لا يمكن أن تصادر بمصادرة الأراضي والهدم والتهويد والقتل .

ودعا عواد جماهير محافظة سلفيت والحضور في اللقاء للمشاركة في المسيرة المركزية التي ستنطلق يوم الأربعاء الموافق 21/9/2011م من أمام جامعة القدس المفتوحة وتنتهي بمهرجان خطابي امام مقر المحافظة " .

وفي مداخلتها أكدت معالي الدكتورة ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على صمود محافظة سلفيت وتصديها للاستيطان وعمليات تقطيع أشجار الزيتون من قبل الاحتلال والمستوطنين .

وأكدت أن استحقاق أيلول يمثل مرحلة هامة في تاريخ الشعب الفلسطيني وهو استحقاق لنا وعلينا كفلسطينيين ويمثل أكبر هجوم سياسي دبلوماسي فلسطيني لانتزاع حق مشروع لشعب يعاني من الاحتلال وسياساته .

وأكدن أن الفلسطينيون يجمعون على هذا الخيار بالتوجه نحو الأمم المتحدة بغض النظر عن التباين هنا أو هناك ، مشيرة إلى أن سبب هذا التباين هو الانقسام " ، مؤكدة على ضرورة إنهاء الانقسام لنكون موحدين ، موضحة أن فريق منظمة التحرير سيقوم بتقديم طلب الاعتراف بالدولة الفلسطينية في جلسات الأمم المتحدة " .

وتابعت المصري قولها أن يجب أن يكون هناك حراك شعبي داعم لهذا التوجه معربة أن الربيع العربي قد انعكس ايجاباً على القضية الفلسطينية .

وفي ختام اللقاء شكر عريف الحفل الضيوف والحضور على مشاركتهم في اللقاء .